الخبر وما وراء الخبر

إن لم نُمجد شهداؤنا من ياترى في الوجود يستحق التمجيدُ.

71

بقلم/ أم وهيب.

حاجتنا إلى هذه الذكرى ونحن في مواجهة هذا التحدي الهادف إلى احتلال بلدنا واستهداف،شعبنا وإذلال أمتنا وفرض خيارات العمالة والخيانة على شعبنا وعلى سائر شعوب المنطقة
نحن في أمس الحاجة في ظل أوضاع كهذه وفي مواجهة تحديات كهذه إلى هذه الذكرى المعطاءة بالدروس العظيمة والمهمة والتي نتزود منها قوة العزم والإرادة الفولاذية وقوة التحمل والاستعداد العالي للتضحية في مواجهة هذه التحديات مهما كان مستوى التضحيات
فالسلام والرحمة والمجد والخلود لكل شهدائنا الأبرار
وتحية الإعزاز والإكبار والتقدير والتبجيل لأسرهم الكريمة المعطاءة في هذه الإيام وفي كل وقت وحين وعلى مرالزمان سيما ونحن في مرحلة مهمة وحساسة وبلدنا في العام الخامس على التوالي يواجه عدواناً أجنبياً ظالماً من قوى البغي والعدوان هو العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي لا يألو جهداً في ارتكاب أبشع وأفظع الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني المسلم العزيز
فهنيئاً لهم هذا الشرف العظيم وهذا المقام الرفيع
ونلتمس منهم عذراً على تقصيرنا تجاههم وتجاه فلذات اكبادهم مهما قدمنا لهم او كتبنا لا ولم نفيهم حقهم
ولا نستطيع حصر الكتابه عنهم في كتيبات او مقالات فكل شهيد وراه قصه تندى لها الجبين وتقشعر لها الابدان
لكننا نقول لهم
عهداً منا السير في درب خطاهم والاستفادة من هذه الذكرى باالاستلهام منها لكل معاني العزة والصمود والثبات في مواجهة الطغاة والمستكبرين
فشهداؤنا هم تاج رؤوسنا وهم فخر أمتنا وهم عنوان عزتنا وصمودنا وكرامتنا