لاتفرحوا …كثيرا.
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 3 يناير 2020مـ -8 جماد الاول 1441ه ]
بقلم || أمة الله الكاظمي.
ماحصل البارحه من عدوان امريكي صهيوني سعودي على الأراضي العراقيه باستهداف القائد المجاهد قاسم سليماني والقائد المجاهد ابو مهدي المهندس ..إنما هو امتداد للصراع والمواجهة بين الحق والباطل ..بين حزب الله وحزب الشيطان .
حزب الله هو كل محور المقاومه المناهض العدو الصهيوني وصاحب القضيه ألحقه من ايران الى العراق وسوريا ولبنان واليمن وكل الشعوب الحره .
وحزب الشيطان امريكا وإسرائيل ومرتزقتها السعوديه والامارات .
هذا الاستهداف للقائد سليماني والمهندس اوجع قلوبنا وادمع أعيننا وسبب لنا اختلاط في المشاعر من شعور بحزن الفراق وشعور بالسعاده والغبطه لهذان القائد ان لحصوولهما على وسام الشهاده العظيم .
فبقدر الالم على فراق الحاج قاسم سليماني واستشهاده هو ورفيق دربه الحاج ابو مهدي المهندس ..الا أن الفرحه والاستعداد للحظه التى تنتظرها الشعوب الحره الاسلاميه قد قربت ودنت وهو التحرك نحو المواجهه النهائيه التى تنتظرها للقضاء على الشيطان الأكبر وربيبتها إسرائيل .
والتحرك نحوالقضاء النهائي على بني سعود مملكة داعش الارهابيه واركاااعها للابد هي ودويلات عيال زايد .
إسرائيل الصهيونيه الخبيثه هي من خطط وسرعت بالعمل الأمريكي الجبان والمقصود ومنذ مده طويله ولايستبعد ابدا تأمر السعوديه والامارات كما حدث سابقا في اغتيال الشهيد القائد عماد مغنيه بالاضافه الى قطر ايضا وغيرهم من الغثيان الذين يسمون أنفسهم عرب ..وهم مجرد جرب وعبيد للشيطان للصهيونيه بكل أشكالها.
إن شهادة هؤلاء العظماء دليل واضح على صدقيه المواجهه التى تحملوا عناها بدلا عن الامه الاسلاميه كامله ..هؤلاء العظماء الشرفاء الاحياء الذين لا يموتون يمثلون للمقاومه وكل كوادر المقاومه قدوات ومدارس ايمانيه قتاليه يتخرج منها مئات الآلاف من المجاهدين الذين يسيرون على خط تحقيق النصر الاكيد ضد محور الشيطان وقرنه السعودي .
استشهاد الشهيدان سليماني والمهندس نعمه وشرف كبير نالاه ليس بمعناه فقط ولكن بمدلوله العظيم الذي سيسبب خساره للامريكي والسعودي والصهيوني بل هو امتداد للنصر العظيم والواضح الذي يحققه محور المقاومه من اليمن صعودا حتى سوريا ولبنان والعراق وإيران .
وانه الفداء والعطاء العظيم الذي قدمه القائد سليماني سلام الله عليه للارض والشعب العراقي الذي سيبادله الفداء بالفداء والعطاء بالعطاء .
وهكذا هم العظماء الاحياء عند ربهم يقدمون أرواحهم لأجل أمتهم ونهجهم ومشروعهم الاسلامي الصحيح وقضيتهم العادله .وهذا التشابه ليس غريبا على أنصار الله ورسوله وشيعة الامام علي من اليمن وإيران ولبنان والعراق ..وان استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد سلام الله عليه فداء للحديده واهل الحديده وحمايتهم من الغزو والاحتلال هو بنفس الروحيه وبنفس الفداء والتضحيه التى قدمها الشهيد قاسم سليماني سلام الله عليهما .
……
أصبح الواقع أكثر وضوحا ولايمكن أن نكون خارج الواقع أما ايمان صريح والوقوف في محور المقاومه ..أو النفاق الصريح والوقوف في صف الشيطان وقرنه .
وعلى العدو الأمريكي والسعودي والصهيوني أن لا يغمض عينيه من الان وليدرك أن الصبر الإيراني قد نفذ وان القائد الأعلى علي خامنئائى سلام الله عليه سيرد وبكل صبر وقوه وحكمه سيرد بما يشفي قلوب الملايين من الامه الاسلاميه التى لن تقبل الا بالثااار السريع القائد الشهيد قاسم سليماني .
وكم نتمنئ أن يتحرك كل محور المقاومه ويقوم بالرد المناسب لهذا الحدث ..بحوادث يشيب لها الأمريكي والصهيوني والسعودي والاماراتي ..
فلتقصف أرامكو نهائيا ..وموانى الرياض وجده وليزلزل كيان بني سعود الارهابي
وليحرق اكسبو
ولتتحطم ابراج ابو ظبي ودبي .
ولتشتعل تل أبيب .
وليقتل الصهاينة مرات ومرات بالخوف والرعب وليتحقيق الخوف والرعب فعلا ويزلزل كيانهم الهش ويلحق الى جهنم ببني سعود وعيال زايد .