الخبر وما وراء الخبر

بن سلمان يورط مملكة والده بعام جديد من الجرائم والهزائم

20

تأبى دول تحالف العدوان أن تنهي عامها الخامس من العدوان على اليمن إلا بجريمة أخرى مروعة بنفس مواصفات الجرائم التي ترتكبها منذ الليلة الأولى لحربها الهمجية ضد الشعب اليمني، في صعدة تصب طائرات التحالف جام حقدها وغضبها لتسحق منازل المواطنين وتمزق أجساد ساكنيها من نساء وأطفال وتختطف أرواحهم الطاهرة.

اختتمت طائرات الحقد السعودي عام 2019م بمجزرة سوق الرقو التجاري في مديرية منبة الحدودية بمحافظة صعدة ما أسفر عن سقوط 17 شهيداً مدنياً، في اصرار جديد وتأكيد على شهية النظام السعودي لسفك دماء اليمنيين.

ما من شك بأن المملكة السعودية تلقت ضربات قاسية في عمق أراضيها خلال العام الماضي من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، وأن تلك الضربات قد غيرت كثيراً من عناصر المعادلة العسكرية،.. غير أن المملكة التي تقود تحالف العدوان لا تزال تكابر وترغب في خوض جولات قتال جديدة في محاولة منها لاستعادة هيبتها التي كسرت وهشمت في اليمن أو الخروج من الحرب بجزء من ماء وجهها وهو في الحقيقة قد أريق تماماً.

إصرار نظام بن سلمان على ارتكاب المجازر يشير بوضوح إلى رغبته في تدشين عام آخر من الوحشية التي اشتهر بها كمجرم حرب خلال الأعوام السابقة سواء في حربه ضد الشعب اليمني أو في تعامله مع المعارضيين لحكمهم في المملكة من أمراء وصحفيين وناشطات حقوقيات ورجال دين، ورغبته في تثبيت الصورة الداعشية للملكة السعودية في أذهان شعوب العالم.

*وكالة الصحافة اليمنية.