الخبر وما وراء الخبر

الفضائح الجنسية للمنظمات

53

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 1 يناير 2020مـ -6 جماد الاول 1441ه ]

بقلم || عدنان الكبسي

من يتأمل واقع الأمم المتحدة وما تحمله من عنواين براقه أنها ستجلب الخير للبشرية كلها، ولكنها في واقعها تسعى لإفساد الحياة، ولم ولن نرى أي نجاح إيجابي في أي بلد تتدخل فيه، لأن القائمين عليها ممن لا يودون للشعوب أي خير ولا يريدون للمجتمعات أي مصلحة.
تتفرع من الأمم المتحدة منظمات سيئة بعناوين جذابة تحت مسميات حقوق ورعاية وما إلى ذلك، ولكن تنزل إلى ساحة عمل المنظمات وتجد نفس العاملين في المنظمات حتى كبار الموظفين فيها هم أنفسهم وعاء الفساد والإنحراف همهم فتح مقرات وأماكن دعارات.

طبعاً عندما تقرأ عن عمل المنظمات تجد أن هناك المئات إن لم تكن الآلاف من التقارير رُفعت للأمم المتحدة بقضايا اغتصابات يقوم بها موظفي هذه المنظمات للنساء القاصرات والأطفال واستغلال معاناة الناس في هذا الجانب.
بالطبع التقارير التي ترفع للأمم المتحدة تتحدث عن الإعتداءات الجنسية، وكان هم من يرفع الإغتصابات ولم ترفع الدعارات التي تسعى في تشجيعها وفتحها المنظمات وكأنها حالة طبيعية لهذه المنظمات أن تعمل الدورات والورش التي تهيئ للأجواء الإباحية.

60 ألف حالة اغتصاب ارتكبها موظفون في الأمم المتحدة خلال العقد الماضي في مناطق النزاع في عدة دول، هؤلاء الموظفون الذين جاءوا من أجل حقوق المرأة ليغتصبوها، وباسم حقوق الطفل ليتحرشوا به ويغتصبوه.

موظفون في منظمة أوكسفام للإغاثة قاموا بدفع أموال لعاملات جنس شابات، بعضهن قاصرات، خلال مهمة أعقبت الزلزال الذي دمر هايتي عام 2010، كبار موظفي “أوكسفام” دفعوا مالاً مقابل الجنس أثناء العمل في هايتي بعد وقوع زلزال في نفس العام.

40 منظمة إغاثية يجبرون اللاجئين الأطفال على ممارسة الجنس مقابل الطعام والدواء في ثلاث دول غربي أفريقيا.

في الكونغو هي أكثر بلد توجه فيه اتهامات للموظفين الأمميين: 45 في المئة من حالات العنف التي تم تسجيلها ما بين 2008 و2013، ثلثها يتعلق بأطفال قصر.
طبعاً من كبار موظفيه شواذ ومنحرفين كيف له أن يسعى للصلاح، وما وُجدت هذه المنظمات إلا من أجل استهداف البشرية بمختلف هوياتهم، وكذلك تحرك العدو من خلال المنظمات إلى إفساد المسلمين، وقد سعى لعقد ورشات ودورات في بلدنا بهدف تجريد اليمنيين عن هويتهم، وقد كشفت الأجهزة الأمنية واللجنة الوطنية للشؤون الإنسانية في صنعاء عن ضبط مقرات وأماكن للدعارة، وكذلك دورات تقيمها المنظمات لعدد من الشباب والشابات تتخللها برامج ترفيهية ليحتك الشباب بالشابات لتهيئة الأجواء للإنحراف السلوكي.

وما المساعدات التي تقدمها المنظمات إلا عبارة عن طعمة يصطادون بها أخلاق وقيم ومبادئ اليمنيين.
ولكن لسوء حظ المنظمات أنهم خسروا في الحرب الناعمة لأنهم وجدوا أمامهم إيمان وحكمة ووعي اليمنيين.
اليمنيون يعرفون جيداً خطورة الأعداء ومؤامراتهم وهم على أهبة الإستعداد لمواجهة أي حرب تستهدفه.