معلومات للمواطن حول استهداف المرتزقة للعملة اليمنية ..
بقلم || زيد احمد الغرسي
– بعد ان نقلوا البنك الى عدن قاموا بطباعة ٤٠٠ مليار ريال في عام ٢٠١٧ وارتفع بذلك الدولار امام الريال اليمني.
– تعهدوا بعد ذلك بعدم الطباعة لكنهم نقضوا الاتفاق و استمروا في طباعتهم حتى بلغ اجمالي ما طبعوا ترليون وسبعمائة الف مليار ريال وهذا تسبب مجددا في ارتفاع الدولار والاسعار بشكل كبير …
– قالوا ان طباعتهم للعملة الغير قانونية لاجل يصرفوا الرواتب ومع ذلك ما صرفوا حتى للمناطق المحتلة و٧٠ % من الموظفين لم يستلموا رواتبهم من ٢٠١٧ بالرغم من استمرار الطباعة ..
– اغلب الاموال المطبوعة لم تدخل البنك المركزي في عدن وكان يتم نهبها وتقاسمها من قبل قيادات المرتزقة ثم نزلوها للسوق وسحبوا بدلا عنها الدولار وذهبوا ليستثمروا بها في مصر وتركيا وابو ظبي وماليزيا وغيرها وسمعتم التقارير الدولية التي نشرت عدد الشقق والعماير الذي اشتروها هناك …
– يتذرعون بطباعة المليارات لصرف المرتبات ، لكن اين ايرادات النفط والغاز والموانئ والمطارات ومصافي عدن وووالخ ؟ وهي كفيلة بصرف مرتبات الموظفين لعشرات السنوات فأين تذهب ؟ الجواب ينهبها قيادات المرتزقة والسعودية والامارات ..
– منذ بداية العدوان وخلال خمس سنوات بلغت صادرات النفط من مأرب وشبوة وحضرموت ١٢٠ مليون برميل باجمالي مبلغ وقدره ١٢ ترليون ريال كانت كافيه لصرف المرتبات ل ١٢ سنه فأين ذهبت ؟ الى جيوب قيادات المرتزقة …
هذه جزء من الحقائق لتعرفوا حجم النهب المنظم لثروات البلد وكذبة المرتبات التي يتذرعون بها لطباعة عملة غير قانونية ، بينما الطابور الخامس يشتغل لاتهام انصار الله بالفساد وانهم السبب في قطع الرواتب اما مرتزقة العدوان ولا يتكلموا عنهم ولو كلمة ….
فاعرف يا مواطن ان عدوك هو العدوان ومرتزقته الذين ينهبون ثروات الشعب وانهم سبب ارتفاع الاسعار وانقطاع المرتبات …