من وحي دروس مديح القرآن.. للشهيد القائد..
تمكّن الشهيدُ القائدُ من خلق قناعات لدى الناس.. بضرورة إعادة القرآن إلى واقع الحياة.. كهدى حكيمٍ له علاقتُه الوثيقةُ بواقع الحياة وبخالق الحياة..
وقدّم الشواهدَ الحكيمةَ على صدق وصحة ما يدعو إليه..
ناقش بشكل كبير كُـلَّ الأسباب الرئيسية التي أدّت إلى عزلِ القرآنِ عن الواقع وآثار تراكمها المستمرّ على كاهل الأمة..
كما بيّن ارتباطَ هذا الكتاب الحكيم بقُرَنائه.. وتناوَلَ بعضَ المؤهلات التي توضحُ حقيقةَ العلاقة بالقرآن.. سواء القيادة الحكيمة.. أَو المؤمنين المتقين المجاهدين.. أَو سائر البشر من العامة..
في إطار الحديث عن المسؤوليات وعن الأدوار المنوطة بكل إنسان وحاجته إلى الهدى وقدرته على ترجمة فهمه الصحيح واستفادته من القرآن في واقعه العملي..
بالإمْكَان أن نقولَ إنه أسّس للطريقة الصحيحة للدخول إلى القرآن.. من منظارِ المؤمنِ المستبصِرِ والحكيمِ الذي يزدادُ فؤادُه احتراقاً كلما نظر إلى غفلة أمته وابتعادِها عن ذلك النور الذي يضيءُ لها ظلماتِ العصرِ الرهيبة..