الخبر وما وراء الخبر

وصول سفينة “بنزين” واستمرار احتجاز 12 سفينة مشتقات وأغذية

29

أعلنت شركة النفط اليمنية عن وصول سفينة مشتقات نفطية من أصل 8 سفن نفطية و5 سفن غذائية، يحتجزها التحالف عرض البحر رغم حصولها على تراخيص دخول ميناء الحديدة من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (ينفم) في جيبوتي.

وقالت شركة النفط في بيان لها أصدرته بعد منتصف ليل الخميس: إن “السفينة ‘باهير دار’ المحملة بكمية 29,930 طنا من مادة البنزين وصلت إلى غاطس ميناء الحديدة بعد احتجازها من تحالف العدوان 15 يوما”.

لكن شركة النفط، أكدت في الوقت نفسه أن “تحالف العدوان مازال يحتجز عرض البحر 7 سفن نفطية تحمل 83,902 طنا من مادة البنزين و 110,666 طنا من مادة الديزل”. منوهة بأن “مدة احتجاز أولاها تجاوزت أكثر من 40 يوما”.

وأعلن متحدث شركة النفط، مساء الخميس أن: “عدد السفن المحتجزة من قبل العدوان حتى اليوم 13 سفينة، جميعها حاصلة على تراخيص من الأمم المتحدة لدخول ميناء الحديدة بعد تفتيشها”.

وفقا لمتحدث شركة النفط، فإنه حتى مساء الخميس كان “هناك 8 سفن مشتقات نفطية محتجزة (قبل الافراج عن سفينة باهير دار) تحمل 113 ألف طن من مادة البنزين و 110 ألف طن من مادة الديزل”.

وأوضح أن “من بين السفن المحتجزة هناك 5 سفن تحتوي على مواد غذائية” تم ترخيص دخولها أمميا. منوها بأن “مدة احتجاز السفن الثلاث عشرة تجاوزت الأربعين يوماً حتى الآن (الخميس)”.

واختتم متحدث شركة النفط اليمنية تصريحه الصحافي قائلا: “الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية الضغط على العدوان خصوصاً وجميع السفن حاصلة على تراخيص ومرت عبر آلية الأمم المتحدة”.

يشار إلى أن عرقلة تدفق سلع الغذاء والوقود وتأخير وصولها إلى ميناء الحديدة لأسابيع يخالف إتفاق السويد، ويتنافى مع القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الجنائي اللذين يجرمان “كل تهديد يعرض حياة المدنيين للخطر”.