أقرب إلى أفلام الرعب والجرائم الهليودية .. مقتل شاب على يد مسلحي رئيس انتقالي أبين
أطلقوا عليه النار في بطنه وكتفه وظنوا أنهم قتلوه .. لم يمت.. تم إسعافه للمستشفى .. عاد القتلة ليخرجوه من العناية المركزة .. ويطلقوا النار على عينيه ويقتلوه.. ويرموا بجثته تحت الجسر.
رعب واقعي عايشه الشاب مرتجي صالح (٢٥ عام) وأسرته في محافظة أبين، حيث نقلت مصادر اعلامية خبرا مفاده أن مسلحين محسوبين على الحزام الأمني التابع الامارات أقدموا على إعدام شاب دون معرفة السبب بمنطقة المسيمير بخنفر في محافظة ابين.
ونقلت المصادر عن أسرة الشاب قولها:إن مسلحين اثنين مدعومين من قبل عبدالله الحوثري رئيس المجلس الانتقالي في ابين، هاجموا ارضية يحرسها الشاب مما ادى الى إصابته.
وأضافت الاسرة :غادر المسلحان مكان الحادث وعادو لاحقاً بتعزيزات من القبيلة التي ينتمي لها المسلحون ومعهم ايضاً اطقم تابعة للحزام الأمني فوجدوا الضحية ما زال في نفس المكان ملقي على الارض مصاب في رجله فاطلقوا عليه ثلاث طلقات رصاص واحدة في الكتف و٢ بالبطن فظنوا انه مات وغادروا المكان.
واردفوا بالقول: ومن ثم جاء مواطن فاسعف الضحية لمستشفى الرازي وهو مايزال على قيد الحياة وتم ادخاله العناية المركزة ، وعندما علم المسلحون القتلة أن الضحية مايزال على قيد الحياة عادوا باطقم عسكرية وحاصروا قسم العناية المركزة بالمستشفى وقاموا بنزع ادوات الطبية عن الضحية.
حاول اثناء ذلك شقيق الضحية التواصل بالحوثري رئيس المجلس الانتقالي ليبلغه انه مستعد للدخول الى السجن مقابل ان يتم معالجة شقيقه حتى يتعافى ومن ثم يحال للقضاء إلا أن الأخير أغلق جواله.
وتابعت اسرة الضحية روايتها بالقول: تواصلنا بعدها مع عبداللطيف السيد لكنه لم يرد إلى ان وصلت لاحقاً قوة تابعة للمسلحين المعتدين والمدعومين من الحوثري الى المستشفى واطلقوا النار على الحراسة ومن ثم اخذوا الجريح الى عند جسر أبو شنب خارج المدينة وقاموا بإطلاق النار عليه برصاصتين تحت العينين ومن ثم القوا به تحت الجسر.
المصدر – المشهد الخليجي