بعد تماديها في استهداف الدريهمي.. ألوية حماة الساحل تحذر قوى العدوان
حذرت ألوية حماة الساحل الغربي قوى العدوان من التمادي في استهداف مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة وارتكاب الجرائم المروعة بحق المواطنين في ظل صمت مخز للمجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية.
وأوضح أركان حرب ألوية حماة الساحل العميد عبد الله الوزير في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استمرار قوى تحالف العدوان ومرتزقتها في حصار مدينة الدريهمي ومنع دخول المواد الغذائية والدواء واستهداف المواطنين جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
وأكد جاهزية ألوية حماة الساحل للرد على صلف العدوان وخروقاته وجرائمه التي تزايدت خلال الأيام الماضية بحق أبناء الدريهمي والساحل الغربي.
وأشار العميد الوزير إلى أن رد ألوية حماة الساحل على جرائم قوى العدوان سيكون موجعاً وستندم على غطرستها وما ارتكبته من جرائم بحق المواطنين في الدريهمي الذين يعيشون في أوضاع كارثية.
ولفت إلى أن قوى العدوان لم تلتزم بأي اتفاقات ولم تسمح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية للمدينة وهو ما يعد جريمة إبادة جماعية لأبنائها.
وجدد أركان حرب ألوية حماة الساحل في ختام تصريحه تحذير قوى العدوان بأن ألوية حماة الساحل لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين.
يذكر أن مدينة الدريهمي محاصرة من قبل قوى العدوان منذ أكثر من عام ويعاني سكانها من أوضاع إنسانية مأساوية جراء منع دخول الغذاء والدواء، بالإضافة إلى ما تتعرض له من قصف واستهداف بمختلف الأسلحة.
وقد طالبت منظمات المجتمع المدني ومختلف الفعاليات الرسمية والشعبية برفع الحصار عن الدريهمي واعتبرته جريمة إبادة جماعية بحق سكانها.
فيما اتهم فريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين بشأن اليمن في تقريره الأخير باتخاذ التحالف الحصار كعقاب جماعي بحق المدنيين في الدريهمي.