جانب مهم ورئيسي من اسباب اغتيال الرئيس الحمدي
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 27 نوفمبر 2019مـ -30 ربيع الاول 1441ه ]
بقلم || زيد الغرسي
☆ عام ١٩٧٢ م كان هو الذي اعتقل الجاسوس الاسرائيلي باروخ في الحديدة عندما كان نائبا لرئيس الوزراء لشئون الداخلية وكان المشرف على تهريبه الى مصر ورفض كل الضغوط لتسليمه للعدو الاسرائيلي ..
☆ عام ٧٤ عقد اول لقاء بينه وبين الرئيس سالم ربيع علي لبحث توحيد شطري اليمن
☆ عام ٧٧ تحرك لانشاء اتحاد دولي لحماية البوابة الجنوبية للبحر الاحمر ومضيق باب المندب من العدو الاسرائيلي بعد سيطرته على البوابة الشمالية من خلال اتفاقية كامب ديفيد وعقد اول مؤتمر في تعز بحضور زعماء السودان والصومال ورئيس الشطر الجنوبي سالم ربيع علي الذين تم اغتيالهم جميعا من قبل امريكا واسرائيل ..
☆ عندها ادركت امريكا واسرائيل بخطورة استمرار الرجل فدفعت السعودية لاغتياله بمشاركة فرنسية ..
☆ وبعد اكثر من ٤٠ عاما نشاهد التاريخ يعيد نفسه، فاسرائيل دفعت السعودية لشن عدوان على اليمن بعد نجاح ثورة ٢١ سبتمبر التي مثلت خطر على النفوذ الاسرائيلي في باب المندب تماما مثل ما دفعت السعودبة لاغتيال الرئيس الحمدي ..كما ان امريكا اعلنت اقامة تحالف دولي لحماية البحر الاحمر خدمة للعدو الاسرائيلي …
☆ نحتاج لدراسة وكشف تاريخ الحمدي ومواجهته لمخططات العدو الاسرائيلي