الخبر وما وراء الخبر

جلباب الفاسدون

34

 

بقلم / هاشم حمود الوشلي.

لست ادري لماذا يصرالبعض ان يعيش في جلباب الماضي وهو يعلم ان هذا الجلباب فاسد وملوث
هل لأنها ثقافة تجذرت في اعماق الكثير لطول العهد بها خمسون عاماً من الكذب والزيف والسلب والنهب والتجهيل والتسلط
ام لأن البعض لم يدرك ولم يستوعب حتى اللحظة ان الامور انقلبت رأساً على عقب ويجب ان نرتقي بأرتقاء التغير الذي حصل كون الامس
ضلال وظلام وظلم
واليوم نور وهدى وقرأن
بالامس قيادة زائفة واليوم قيادة صادقة
ولذا يجب عليكم خلع جلباب التسلط والانا
وأرتداء نور الهدى والطريق الصحيح
ان كنتم مصرون فوالله انكم الاخسرون
تأملوا جيدآ وفكروا
والله انكم ستجدون ارض وانسان ووطن اصبح يسير على النهج والخط الصحيح
مع العلم ان الفاسد والمفسد قد ذكر في كتاب الله عزوجل في اكثر من موضع وان لم اكن مخطئ فقد ذكر الفساد اكثر من 14 موضع وبتعبيرات متعدده وكثيرة والفساد له مسميات وعناوين كثيرة جداً منها فساد اخلاقي ومهني ومالي واداري ولكن اخطرها واوسخها هوالفساد الاخلاقي لانه اذا انعدمت اخلاقيات الناس تصرفوا كيفما شاءوا وانتشر الفساد المالي والمهني وغيره وغيره
وهذا لايعني ان القضاء عليه سهل لكن ليس مستحيل بتكاتف الجميع نبني وطن خالي من الفساد والمفسدين
وليلعم الجميع ان الفاسد ستقطع يده عاجل اواجل
شاء من شاء وابى من ابى
وغداً لناضره قريب
وما توجه قيادة الثورة
والقيادة السياسية في هذا الصدد الا حفاظاً على دماء الشهداء والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني الذي يستحق منا ان يعيش بعزة وكرامة و لان هناك عزيمة صادقة وقوية لمحاربة الفساد ولأنها جبهة تحتاج الى رجال صادقة الايمان والافعال
يقول الله عزوجل
فإن تولوافإن الله عليم بالمفسدين
ويقول جل شأنه
قال رب انصرني على القوم المفسدين
صدق الله العظيم
والعجيب والغريب ان الفاسد هو من يشتكي
حيث يقول الله عنهم
الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون هل نريد اكثر من هذا وضوحاً وتوضيح
بل هم صم بكم عمي فهم لايرجعون
صدق الله العظيم
الانامت اعين الجبناء
والرحمة للشهداء
والحرية للأسرى
والنصرلليمن