أصوات لا تنسى حين يحين ذكرى وفاتها
بقلم / ام وهيب
لأول مرة اجد نفسي عاجزعن الكلام وكأني فقدت القدرة على قراءة تفاصيل المعنى وأصبحت أجهل كيفية الدخول إلى ذاكرة الحروف ولملمة مايسعفني منها لبناء كلمات وإقتطاف تعبير يليق
بوصفه
نعم انها وصفه تلك الفتاه الجميله بشوشت الوجه وسيعت الصدر حنونة القلب قوية الأراده رغم ألمها ومعاناتها
هل ادركتم من هي وصفه سبق وكتبت عنها في ذكرى وفاتها العام الماضي
وها نحن نعيش ذكرى وفاتها للعام الثاني على التوالي
ونحن مازلنا نعاني مرارت العدوان الهمجي الظالم من حرم وصفه السفر للخارج لتلقيها العلاج لم يكتفي ذاك العدو من حرمانها للسفر وحسب
بل حرمها من وصول علاجها الى بلدها بحصاره الجائر
لم تعد وصفه تحصل على جرعت الكيماوي وبدى السرطان يستاكل جسدها الطاهر وعند قرار الاطباء بمكثها في العاصمه صنعاء لتلقيها علاجها اللازم كل صباح بطوارئ الجمهوري
قررت وصفه
تعيش حياتها بعيده عن دار الامل او دار الشفقه،،حتى لا تقف محطة شفقه لدى الأخرين وسكنت بفندق وكلها امل ورضى وتقبل لوضعها ولم تفكر يوم ما أن في من بيحرمها من وصولها الى الذهاب لطوارئ الجمهوري
وهنا وصل العدوان ومرتزقته بحصار وصفه في ذاك الفندق وعدم السماح لها الى طوارئ الأورام بالجمهوري وذلك عام (1439) (14)ربيع أول ثالث يوم من ذكرى المولد
النبوي الشريف على صاحبه (افضل الصلات وازكى التسليم وعلى آله الكرام)
ونجح العدوان وفتنة عفاش بأزهاق روح كان أملها الوحيد الوصول الى الطوارئ كي تاخذ علاجها المعتاد لتخفيف ألمها وحملت وصفه إلى ذمار وهي تأن وتصرخ وتنادي
لا رحم الله من حرمنى من الطوارئ ابصد حقوقي بالحياة الدنيا
وارتقت روحها الطاهرة
إلى الرفيق الأعلى
رباه تشيخ ملامحنا وتصبح ابتسامتنا تحمل بداخلها عالم اخر من الالم فالطف بنا
اللهم إنا نسالك
الرحمة للشهداء ووصفه معاهم
الفرج للأسراء وكل مريض علاجه خارج اليمن
الشفاءالعاجل للجرحى وكل
مصاب بالم السرطان
النصر كل النصر لليمن وللأمة الإسلامية كافه