الحوثي يثبت تدمير التحالف الاقتصاد اليمني بالأرقام
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن “التحالف دمر اقتصاد اليمن”. مستدلا باحصاءات تقرير حديث للبنك الدولي، دعا مجلس النواب وحكومة الانقاذ إلى إبراز مضامينه ومناقشتها “لتعرية دول التحالف ومرتزقتهم أمام الشعب اليمني”.
وقال محمد الحوثي في سلسلة تغريدات على منصة “تويتر” منتصف ليل الخميس: إن “دول العدوان ومرتزقتهم سبب أوجاع اليمنيين، فقد دمر العدوان الاقتصاد، وألحق الضرر بسلسلة الإنتاج والأسواق في القطاعات الحقيقية”.
كاشفا عن إجمالي خسائر الاقتصاد اليمني جراء حرب التحالف، بقوله: “تقدر الخسائر المرتبطة بالأضرار والتوقف الذي طال قطاعات الصناعة والزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك بنهاية عام 2015م بمبلغ 18 مليار دولار”.
عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، تابع قائلا: “دول العدوان ومرتزقتهم سبب أوجاع اليمنيين، فبسبب الانهيار العام الذي حصل سنة 2015 الوصول إلى الأسواق، أي مجالات الطاقة والعمالة والسلع الوسيطة والخدمات ، أخذ بالانحسار”.
ولفت إلى الآثار المباشرة لحرب التحالف، وقال: “الطلب آخذ بالانحسار أيضاً، فقد علقت ربع الشركات كافة عملياتها. وتشير التقديرات إلى أن 35 % من قطاع الخدمات، و29 % من الصناعة و 20 % من الشركات التجارية قد توقفت”.
وأضاف: “انكمشت الواردات منذ عام 2014 بنحو 50%، ومنذ سبتمبر 2016 لم تعد الواردات عبر القنوات الرسمية أو تحظى بدعم البنك المركزي اليمني، لإنعدام الترتيبات المؤسسية المناسبة والمخاوف المؤسسية جراء نقل البنك إلى عدن”.
عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، أبرز الاثار المباشرة لحرب التحالف على قطاع الخدمات، وقال: “تضاءلت خدمة الكهرباء المنتجة مركزيا منذ أواخر 2014، وتوقفت بشكل نهائي مع بداية الصراع في 2015، وتضمن هذا تقرير البنك الدولي”.
ونوه أن تقرير البنك الدولي يتضمن تفاصيل آثار حرب التحالف على “الاقتصاد بما فيها النفط وقطع الرواتب” . وقال: “أدعو مجلس النواب وحكومة الإنقاذ إلى عقد جلسات علنية متتالية لقراءة تقرير البنك الدولي (٤٤ ورقة)، والتقارير ذات الصلة”.
واختتم عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي، تغريداته ببيان الهدف من ذلك وأنه “تعرية دول التحالف ومرتزقتهم أمام الشعب اليمني ليعلموا علما قطعيا وبالأرقام أن العدوان ومرتزقته سبب أوجاع كل اليمنيين، بمن فيهم من هم تحت الاحتلال”.