الخبر وما وراء الخبر

 *الوكيل العمدي لــ”ذمار نيوز”: الحملة تمثل رسالة رسمية وشعبية لجعل النظافة شعار وهدف وغاية لكل سكان ذمار.*

41

 

 

في اطار زخم الاستعدادات والفعاليات الاحتفائية بمناسبة ذكرى الاحتفاء بمولد الحبيب المصطفى، انطلقت يوم أمس الاربعاء أكبر حملة نظافة شاملة تشهدها مدينة ذمار، بجهود رسمية وشعبية لإظهارها بمظهر حضاري يليق بمكانتها التاريخية والدينية والاجتماعية.

*تقليد سنوي*

وفي هذا السياق، ألتقت شبكة “ذمار نيوز” الإخبارية، الشيخ عباس علي العمدي وكيل المحافظة، مسؤول لجنة الاشراف والاعداد لخطة الدليل التنفيذي والارشادي للحملة، الذي تحدث بالقول: أن تنفيذ هذه الحملة الوطنية الشاملة للنظافة في ذمار ستكون بمثابة تقليد سنوي، وسيتم الالتزام به من قبل السلطة المحلية كل عام كيوم للنظافة الشعبية على مستوى المجال الحضري لعاصمة المحافظة.

*توسيع المشاركة*

وأضاف العمدي: أن هذا العمل الديني والوطني الهام يهدف إلى توسيع المشاركة المجتمعية والشعبية مع جهود قيادة السلطة المحلية للارتقاء بمستوى النظافة، والحفاظ على البيئة وحمايتها، لجعل مركز المحافظة نظيفة ونموذجية وعنوان لساكنيها، وتشرف كل ابناء المحافظة في تطوير تتويج زخم فعاليات التحضير والاستعداد لاقامة الاحتفاء بالذكرى السنوية بمناسبة المولد النبوي الشريف، وإظهارها في أبهى حلة، وبما يليق بمقام وعظمة صاحب الذكرى صلى الله عليه وآله وسلم.

*خطة عاجلة*

ولفت العمدي: إلى أن تنظيم هذه الحملة يأتي وفق الإجراءات والخطة العاجلة والطارئة التي شرعت السلطة المحلية في المحافظه تنفيذها بناءً على توجيهات الأخ رئيس المجلس السياسي الاعلى، ووزارة الادارة المحلية، وفي إطار برنامج خطة الاحتفاء بالذكرى السنوية للمولد النبوي الشريف عل صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

*إحياء قضية النظافة*

وأشار العمدي: إلى أن الحملة تستهدف تنظيف وإزالة المخلفات في الاحياء والشوارع الرئيسية والفرعية والساحات، وتزيين وطلاء الاشجار ونظافة كافة المرافق والمؤسسات، والوحدات الإدارية الموجودة كل في نطاقه الاداري والجغرافي، وتهدف هذه الحملة إلى إحياء قضية النظافة، وأهميتها لدى أفراد المجتمع، لما من شأنه تعزيز وتاصيل التكافل والعمل الاجتماعي المتاصل في وجدان أبناء ذمار الأبية المستنفرة، ليكن تأسينا واقتدائنا بنبينا واقعا عمليا في كل الأعمال العامة ذات النفع العام والتي باتت تتلاشى يوماً بعد آخر بين أوساط سكان الاحياء بشكل خاص بسبب استمرار العدوان والحصار الصهيوأمريكي وتعقيدات الحياة اليومية.

*عملية روتينية*

وأكد العمدي: أن تنفيذ هذه الحملة الواسعة والأولى من نوعها في ذمار تمثل رسالة رسميه شعبية مجتمعية لجعل النظافة شعار وهدف وغاية لكل مواطن ساكن بمدينة ذمار، حتى تصل إلى مستوى كبير من النظافة وتحسين البيئة، والحفاظ عليها، وجعلها عملية روتينية يسعى الجميع بتوفير لها كل الإمكانيات المادية والبشرية لتكون أفضل عواصم المدن اليمنية.

*طموح مشروع*

ودعا العمدي: كافة شرائح المجتمع من سكان مدينة ذمار، إلى الحضور المشرف والحشد الكبير للفعالية المركزية، والتفاعل الايجابي والبناء، لإنجاح الحملة الوطنية للنظافة، مضيفا أن قيادة المحافظة تسعى بقوة للمنافسة على المستوى المحلي في مجال نظافة البيئة والزينة، كطموح مشروع يتحقق بالجهد والتفاني والإخلاص، والشراكة المجتمعية لكل مكونات المجتمع من أفراد وهيئات ومنظمات المجتمع المدني، خاصة في ظل توافر الإرادة والإصرار والعزيمة، لتحقيق ما نخطط له ونطمح للوصول إليه، في ضوء المتاح من إمكانيات مادية، وطاقات بشرية، ناهيك أنه تم عمل مصفوفة دليل تنفيذي وارشادي للحملة باشراف ومتابعة ميدانية تتولاها قيادات العمل الرسمي والاشرافي والمجتمعي، والشبابي والعمالي والاقتصادي، والسائقين بمشروع النظافة، ورفده بالمعدات والآلات المطلوبة، وفق نظام يضمن رفع موارد النظافة بشكل جيد.

*جائزة أفضل حي*

وأكد أن هناك ترتيبات إعلان جائزة أفضل حي وشارع، فيما يتعلق بالنظافة والتزيين النموذجي، ستعلن في موعدها من قبل لجنة تحكيم تضم وكلاء ومستشارين ومختصين وفنيين، باعتبار هذا أول قرار يمنح جائزة لأفضل حي وشارع في النظافة ومثله قرار المشرف العام لأفضل حي تزيين نموذجي، موضحا أن التكريم الرسمي والاشرافي سيكون على الاهتمام بالنظافة والتزيين والإنارة والتلوين من خلال منح شهادات تكريم لأفضل قطاع وحي نموذجيين.

*حفل تكريمي*

وكشف العمدي: أن قيادة محافظة ذمار ستنظم بعد فعالية السبت القادم، اعلان فعالية حفل تكريمي جماهيري، وذلك احتفاء وتكريما بما وصلت إليه النظافة والتزيين من مستوى مقبول في شوارع وأحياء المدينة التي تستحق الكثير، فذمار مدينة كل أبناء اليمن عامة دون استثناء.

*حرص القيادة*

وأشاد العمدي: بالحرص الكبير لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي والحكومة وهيئة الشؤون الانسانية للمشاريع الخدمية والاسعافية التي تحتاجها ذمار، تعزيزا لعوامل الصمود، وكذا بالتجاوب الكبير لقيادات وكوادر العمل الرسمي والاشرافي والمجتمعي مع متطلبات الخدمات العامة الضرورية والبنى التحتية للمدينة، مما سينعكس بشكل إيجابي على تحسين الأوضاع، وبما يسهم في ظهور ذمار بالمظهر اللائق والحضاري المتميز الذي يليق بمكانتها التاريخية الدينية والاجتماعية التي تستحقها.