السياحة ومجلس الترويج السياحي يستنكران التقاعس تجاه حماية ميناء قناء التاريخي بشبوة

استنكرت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي حالة التقاعس غير المبرر للأجهزة المعنية في محافظة شبوة تجاه الاعتداء الذي يتعرض موقع حصن الغراب أو ما يعرف بميناء قناء التاريخي من تجريف ونبش لمحتوياته من قبل مسلحين.

ودعت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي في بيان صادر عنهما اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه السلطة المحلية والأجهزة المعنية بمحافظة شبوة إلى تحمل مسئولياتها تجاه استمرار ما يتعرض له موقع حصن الغراب “ما يعرف بميناء قناء التاريخي” من تجريف ونبش لمحتوياته من قبل مسلحين مازالوا يلحقوا اضراراً بالغة بالموقع حتى اللحظة.

وطالبت الوزارة والمجلس الشخصيات الوطنية الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الوقوف صفا واحدا في وجه مثل هذه الاعتداءات التي تستهدف النيل من هويتنا الثقافية والحضارية وتجنيبها من أي مماحكات تستهدف تدميرها وتعريضها للخطر باعتبارها ارث حضاري وتاريخي يعد من أهم المعالم التاريخية اليمنية، وواحدة من أبرز محطات طريق تجارة اللبان التاريخية، وأحد أبرز المعالم الاثرية في المحافظة.

وأهابت الوزارة ومجلس الترويج السياحي بكل المواطنين والتكوينات الاجتماعية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل المؤسسات المعنية التعاون وتضافر الجهود ووقف أي اعتداء على المعالم التاريخية باعتبارها جزء من المكون الحضاري والثقافي لليمن وواجب حمايتها مسئولية اجتماعية ووطنية وأخلاقية من واجبات المجتمع المحلي.