الخبر وما وراء الخبر

*>>مدير مكتب التربية بجهران لــ”ذمار نيوز”: كرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية مرهونة بمدى ارتباطها بالرسول الأعظم.*

44

 

 

فعاليات احتفائية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، على مستوى المحافظة ومراكز المديريات منذ منتصف شهر صفر المنصرم، تمثلت بإنارة الشوارع واللوحات الضوئية والقماشية واللافتات المتنوعة والملصقات والشعارات، باعتبار أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة تعكس عظمة ما تضمنته الرسالة المحمدية من خير وسلام للبشرية جمعاء.

وفي هذا السياق، أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية جهران، الأستاذ/ حسين محمد الحملي, في تصريح خاص لشبكة”ذمار نيوز، وصحيفة الشعب”: أن مناسبة المولد النبوي الشريف مناسبة دينية جليلة من الواجب على الصعيد الإيماني الاحتفاء بهذا الحدث العظيم الذي غير مجرى التاريخ، رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن فقط رسول عصره بل هو رسول الله إلى العالمين من عصره إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وفي منهجه الإيماني ورسالته العظيمة كان يحسب حساب الأجيال القادمة، إضافة إلى سعة المنهج الإلهي الشامل الذي يتسع للحياة وشؤون الحياة مع تغيراتها وأحداثها ومستجداتها.

*مناسبة عطرة*

وأضاف الحملي: تكمن أهمية إحياء هذه المناسبة العطرة بأنها نابعة من صميم الدين الإسلامي الحنيف بل إن كرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية مرهونة بمدى ارتباطها بنبيها خير الخلق صلى الله عليه وآله وسلم، ومما لا شك فيه أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يغيض أعداء اليمن ويغيض أعداء الأمة الإسلامية جمعاء الذين لا يروق لهم أن تجتمع الأمة على كلمة سواء.

*استلهام العزم وقوة الإرادة*

وختم الحملي بالقول: إن حرص أبناء اليمن على إعلاء شأن نبيهم والحرص على الاقتداء برسول الله الذي رفع الله ذكره ومنزلته في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا اليمني يجسد صدق انتمائه لقيم الدين الإسلامي ومبادئه الخالدة, كما إننا نحتاج هذا الانتماء وهذا الإيمان في واقع حياتنا، في سلوكنا، وأخلاقنا، وفي منطلقاتنا في مسارات الحياة كلها، وأن نرسخ الولاء للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأن نستلهم منه العزم وقوة الإرادة.