*>>الشيخ أبويابس لــ”ذمار نيوز”: الاحتفال بالمولد النبوي ليس مقصورا على طائفة دون غيرها, وعلاقتنا برسول الله علاقةٌ إيمانيةٌ.*
استعدادات احتفالية متواصلة بعاصمة المحافظة، والمديريات، وأنشطة وفعاليات تنوعت بين الأناشيد والأمسيات الثقافية ومعارض الرسوم والمسابقات والحلقات التوعوية ودروس ومواعظ وندوات دينية، لاستقبال ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين.
وفي هذا السياق، وحول أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة، ودلالاتها، أكد الشيخ/ أكرم علي يحي أبو يابس, في تصريح خاص لــ”ذمار نيوز، وصحيفة الشعب”: إن يوم المولد النبوي الشريف, هو يوم احتفال وفرح وابتهاج بنعمة الله التي من الله بها على البشرية, فبمولد رسول الله-صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقدومه، انتقل الناسُ من واقع الجهل والضلال والظلم وَالظلام إلى واقع نور الإسلام والهداية، الواقع الذي يسوده الخير والحقّ والعدل والنور ومكارم الأخلاق, والشعب اليمني من أكثر الشعوب محافظة على احياء الاحتفالات السنوية بذكرى المولد النبوي الشريف, فنحن أحفاد الأوس والخزرج أنصار رسول الله وأنصار الله وأنصار لدينه, فأجدادنا هم أول من أوى ونصر رسول لله.
*علاقةُ محبة وإيمان*
وأضاف أبو يابس: إن الاحتفالات بذكرى المولد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم فرح وابتهاجا بنعمة الهداية وحق لكل المسلمين, وليست مقصورة على طائفة دون غيرها, او بلد دون اخر, ويجب أن يكون الاحتفال مبني على قوة علاقتنا برسول الله التي هي علاقةٌ إيمانيةٌ، علاقةُ محبة وإيمان وتعظيم وتوقير واهتداء وإتباع واقتداء، علاقةٌ لها أثر إيجابي في نفسية الإنسان المؤمن، فكلما زاد الإيمانُ في نفسه كلما زاد المؤمن اهتداءً وتأثّراً برسولِ الله محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله-، وسيكون مقتدياً ومتأسياً بهذا المعلّم الهادي، فهو القدوة الحسنة بأخلاقه وصبره وجهاده ومحاربته للطغاة والكفار والمنافقين واعداء الاسلام والمسلمين من اليهود والنصارى, وعلينا مواصلة مسيرة القائد الأول حتى تصل هذه المسيرة إلى هدفها المرسوم لها من الله سبحانه وتعالى.