الخبر وما وراء الخبر

 >>ﻭﻛﻴﻞ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ذمار، الدكتور فهد المروني ﻟـ”ذمار نيوز:” الإحتفاء بهذه المناسبة، مصدر فخر وعزة وصمود وحب للنبي الأعظم ، وعامل انكسار لأعداء الأمة.

205

 

حاوره/ أمين النهمي

ﺣﻴﺜﻤـﺎ ﺗﻮﱄ ﻭﺟﻬﻚ ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ذمار ﺗﺠﺪه ﺣﺎﴐﺍ، ﻭﰲ ﻗﻠﺐ ﻛﻞ ﺣﺪﺙ، ﻭﻛﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻣﻮﻗــﻒ، ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﻭﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ، والتحشيد ورفد الجبهات ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻬﺎﻡ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﳌﻮﺍطنين..ﻫﻮ ﺍﳌﺠﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ الدكتور فهد عبدالحميد المروني، وﻛﻴﻞ أﻭﻝ المحافظة.. ﻧﺒﺤﺮ ﻣﻌﻪ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ شبكة “ذمار نيوز، وصحيفة الشعب” ﻣﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺩﻻﻻﺕ ﺍﻟﻨﴫ ﻭﺟﻬﻮﺩ التحشيد والتعبئة ورفد الجبهات ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، واستعدادات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، ﻭﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ ﻟﻌﻤﻖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ..ﻓﺈﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ:

س/ أهلا وسهلا بك دكتور فهد؟

– مرحبا بك أخي الكريم، وكل العاملين في متارس صحيفة الشعب، وشبكة ذمار نيوز الإعلامية، الجبهة الموازية لجبهات القتال.

*مواصلة نهج الثبات*

س/ ما ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻮﻧﻬﺎ سياﻕ التحشيد والنفير ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ذمار؟

– في البداية نزف آيات أسماء التهاني والتبريكات لقائد الثورة قائد المسيرة القرآنية السيد المبارك المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وإلى القيادة السياسية المشير مهدي محمد حسين المشاط رئيس المجلس السياسي القائد العام للقوات المسلحة والأمن، وإلى أسر الشهداء والجرحى وأبناء الجيش والأمن واللجان الشعبية المرابطين في الثغور وشعبنا اليمني العظيم، بمناسبتي عملية “نصر من الله” الكبرى، وحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها وآله أفضل الصلوات وأزكى التسليم.

– وبالعودة إلى سؤالك فإننا ﻧﺴﻌﻰ ﺑﻮﺗﲑﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﰲ ﺧﻨﺪﻕ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻋﲆ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻔﻜﺖ ﻇﻠﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﰲ ﻇﻞ ﺻﻤﺖ ﺩﻭﱄ ﻣﺨﺰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻉ ﻛﻞ ﻗﻴﻤﻪ ﻭﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪ.

*البذل والتضحية*

س/ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺪﻳﺮياﺕ ذمار ﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﲆ ﻣﺪﻯ خمسة أعوام؟

– ﺃﺑﻨﺎﺀ ذمار الأوفياء الأحرار، ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺑﺤﺰﻡ ﰲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﴩﻑ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﻳﺠﺴﺪﻭﻥ ﺃﺭﻭﻉ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﰲ ﺍﺳﻨﺎﺩ ﺍﳌﺮﺍبطين ﺑﺎﳌﺎﻝ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﴩﻑ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﲆ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﺎ.

*سباقون للميادين*

س/ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻭﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﺃﺑﻨﺎﺀ ذمار ﰲ ﺭﻓﺪ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﺤﺸﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﳌﺨﻄﻄﺎﺕ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ؟

– ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﻛﻐﲑﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﳌﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺳﺒﺎﻗﻮﻥ ﻟﻠﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﻏﺎﻝ ﻭﻧﻔﻴﺲ ﻣﺠﺴﺪﻳﻦ ﺍﳌﻮﻗﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﳌﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ الله وﻋﺰﺓ ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﰲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.

*القادم أشد وأنكى*

س/ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ..ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺧﻼﻝ خمسة أعوام ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﺒﲑ ﰲ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ؟

– ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍليمنيين ﻻ ﺗﻘﻬﺮ، ﻓﺒﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﻣﻴﺎﺩين ﻭﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﺪﺣﺮﺟﺖ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻫﻦ ﻋﲆ ﻛﺴﺐ ﺍﳌﻌﺮﻛﺔ ﰲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺷﻜﻞ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﰲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺠﱪﻭﺕ تحالف الإجرام ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، ﻭﻋﲆ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺘﻪ ﺃن يفهموا أﻥ القادم ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﲆ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ أشد وأنكى ﻭﺑﺎﻻ ﻭﺟﺤﻴﻤﺎ، ﻓﻜﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﳌﺴﲑﺓ ﺇﱃ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺳﺘﺼﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﳌﺘﻐﲑﺍﺕ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ.

ﻟﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻬﺪه ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﺭﺑﻬﻢ ﻭﻧﻀﺎﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﻨﴫ ﻭﻃﺮﺩ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻭﺩﺣﺮﻫﻢ.

*استغلال الفرصة*

س/ كيف تنظرون لقرار المجلس السياسي الاعلى المتعلق بتشكيل فريق المصالحة الوطنية على قاعدة الوطن للجميع..؟

– بالتأكيد فإن القرار جاء في الزمن المناسب، وقد سبقته دعوات وقرارات باتجاه المصالحة اليمنية اليمنية لجبر ما زرعته الصراعات عبر العقود الماضية، بل تضمنت مبادئ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ضرورة تعايش الجميع في الوطن الجامع لكل التيارات السياسية، تحت شعار المواطنة المتساوية، وتساوي الفرص والشراكة في الحكم والثروات ومسؤولية حماية السيادة اليمنية التي بدون صونها لن نكون أقوياء، ونحن نرى في هذا القرار فرصة يجب ألا تفوت من قبل المخدوعين بقوى العدوان وعليهم استغلال الفرصة والعودة إلى أحضان الوطن.

*مصدر فخر وعزة*

س/ مناسبة المولد النبوي الشريف… ماذا يمثل الاحتفاء بها في ظل الظروف الراهنة؟

– الإحتفاء بهذه المناسبة العظيمة في ظل الظروف الراهنة جراء العدوان والحصار، بقدر ما يشكل مصدر فخر وعزة وصمود وحب للنبي الأعظم، فإنه يشكل أيضا عامل انكسار لأعداء الأمة والمعتدين على اليمن.

*دلالات إحياء المولد*

س/ من وحي خطابات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي ألقاها في مناسبات المولد النبوي، برأيكم ماهي أبرز دلالات إحياء هذه المناسبة العظيمة؟

– في ضل استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن، ما يزال الشعب اليمني مستمراً في احياء هذه المناسبة العظيمة، بالرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها، فإن إحياءَ ذكرى مولدِ النبي هو مناسبة للحديث عن الرسول ورسالتِه، وعن واقع الأمة وتقييمِه، وأن يكون رسول الله حيًّا في وجداننا، وحا ضرًا في أذهاننا، أضف إلى ذلك أن احياء المناسبة هي للتعبير عن الولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ لأن الله جعله لنا هاديا ومعلما، يزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة، وجعله لنا الأسوة، كذلك فإن ذكرى مولد الرسول هي مناسبة جامعة يمكن أن تمثل أساساً مهما للوحدة الإسلامية، ومن خلالها يتم التذكير بالأسس الجامعة المهمة، التي توحد وتبني الأمة.

*استعدادات واسعة*

س/ أين وصلت الترتيبات لهذه المناسبة؟

– هناك استعدادات واسعة وكبيرة لإحياء هذه المناسبة العظيمة على مستوى مركز المحافظة, وعلى مستوى كل المديريات, وسيكون هناك مهرجان كبير واحتفائية مركزية في عاصمة المحافظة.

وقد تم تشكيل عدد من اللجان المنظمة لهذه الفعالية الكبرى كل يقوم بدوره المناط به, وهي اللجنة الإشرافية , واللجنة الأمنية, واللجنة التنظيمية, واللجنة الصحية, واللجنة الفنية والثقافية والإعلامية, واللجنة الأكاديمية والتربوية والعلمائية, ولجنة الحشد والاستقبال.

*حضور مشرًّف*

س/ توقعاتك للحضور والتفاعل الشعبي مع هذه المناسبة؟

هذه الفعالية ستكونُ ضخمة وحاشدة, والتفاعلَ الشعبي سيكون كبيرا جدا, باعتبار ذلك جزءا من المعركة التي يخوضها الشعب اليمني مع تحالف العدوان بقيادة السعودية وقوات الغزو والاحتلال ومرتزقتهم.

ونهيب بجميع أبناء محافظة ذمار الأعزاء الحشد الكبير والحضور المشرًّف في هذه المناسبة, وكما عهدناهم أوفياء في كافة المناسبات الدينية والوطنية.

*مؤشرات النصر قوية*

س/ كلمة اخيرة في هذا اللقاء؟

– نؤكد لأبناء شعبنا اليمني الأحرار أن مؤشرات النصر قوية وقريبة، وباتت قاب قوسين وأدنى، ونحن ومن منطلق ثقتنا وإيماننا بالله وبوعده لعباده المؤمنين ماضون خلف قيادتنا التي نعتز ونفتخر بأننا ضمن جنودها المخلصين، وماضون دون تراجع أو ضعف أو وهن، في مواصلة الجهاد في سبيل الله، لدحر قوى الطاغوت والاستعمار، ومن أجل عزة وكرامة شعبنا اليمني، وصون وحدته والانتصار لسيادته، وحينها سيكون من السهل على اليمنيين إنجاز كل ما يرونه اليوم مستحيلاً.