الخبر وما وراء الخبر

ما بين النذالة والعمالة للمحتل.. ضاعت الكرامة!

28

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 28 اكتوبر 2019مـ -29 صفر 1441ه ]

بقلم / إكرام المحاقري

عدن.. من العاصمة الإقتصادية إلى عاصمة الإغتيالات والإغتصابات وتصنيع العصابات الإجرامية، ووكر رئيسي لداعش والقاعدة، بل أنها اصبحت عاصمة لكسر الناموس والركوع من دون وضوء لأغبى محتل شهدته المعمورة منذ خلقها الله تعالى!! لن نقول جنت على نفسها براقش لان براقش “عدن” جنت على نفسها وعلى وطنها وكرامة أطفالها وشرف نسائها!! ودون أي مبرر يذكر! ومع سبق الأصرار والترصد!!

تكررت الجرائم بحق الأطفال والنساء في عدة مناطق جنوبية والتي يطلق عليها بالمناطق “المحررة”، في وضع مزري ومخزي بحق من باع شرفه يوم باع أرضه بمواقفه الأنبطاحية، والتي إذا دلت على شيء فهو إنحطاط الفكر واسترخاص العرض وعدم الفهم للتاريخ..

ضاعت الكرامة بين العمالة والنذالة ولعلها تكون لهم عبرة وآية، فماذا يصنعون إزاء إغتصاب طفلة من قبل المحتل؟! هل سينهضون أم سيقدمون باقي نسائهم قرابين للمحتلين من آجل سلامة ارواحهم الدنسة!! فما اوصلهم إلى هذا الحال غير الأنانية والضياع!!

فاين كنتم وأين أصبحتم وإلى أي حال وصلتم؟!! اليس فيكم رجل رشيد؟! هلا تفكرتم قليلا في واقعكم؟! هلاّ شعرتم بالخزي تجاه واقعكم الذي لو استشعرتم خطورته لما تهاونتم في طرد المحتل ثأرا لاعراضكم ولأخوانكم وابناؤكم المرمية جثثهم في عرض الصحراء؟! قدمتوهم من أجل المحتل ولم يكرمهم المحتل حتى بالدفن!!

كذلك لمن تم قصفهم من قبل طيران العدوان وهم يدافعون عن مشروع العدوان الإحتلالي؟! لم ينتهي الأمر بذلك؛ بل بدأ وانتهى باغتصاب الأطفال والنساء، كذلك إغتصاب الرجال وسلبهم رجولتهم في السجون السرية للسعودية والاإمارات في “عدن”وغيرها، فماذا ستكون نتيجة ذلك بالنسبة لكم؟!

أصبحنا نخط ما يحدث في عدن وغيرها بعبارات الأسى والألم، بينما هم مازالوا ضائعين يتنقلون ما بين “شرعية” السعودية و”إنتقالي” الإمارات!! غير مبالين بحال طفلة أغتصبت بكل وحشية!! حقا من لم يكرم نفسه كرها يهان..