#التخبط السعودي
بقلم ✍️ زياد شولب
بعد ان قرات هذا الخبر (18 دولة تتعهد حماية المنشآت الحيوية والحساسة في السعودية) تأكدت ان السعودية تتخبط قبل ان تسقط وتتلاشى. أي خزي وأي عار سياسي تعيشه السعودية اليوم. لن يحميها احد ولن يدافع عنها احد. ما هذا العمى الذي تمارسه السعودية. ونجاتها في متناول اليد بس تصدق النية تجاه اليمن وتأخذ بيد هادي والحوثي وبقية الفرقاء المتصارعين لحل تكون فيه مصلحة اليمن هي نقطة الارتكاز لأي حل. عندها سينسى اليمنيون كل شيء ويتذكرون فقط اليد البيضاء والجميل الذي لا يُنسى وستكون اليمن هي الاخ والصديق والحارس والحامي لكل الاراضي السعودية وحكامها وباقل التكاليف بل مقابل ابداء حسن النية. لماذا تذهبون الى الهلكة بايديكم وانتم في غنى عن كل ذلك فقط يدا بيضاء وحسن نية تجاه اليمن ولن تجدوا شرا على الاطلاق.
اما بطريقتكم هذه فأنتم تسوقون بلادكم وسلطتكم الى خط النهاية المخزية والمذلة.
لم تتعلموا شيئا وقد اصبحتم المثل الاكثر تداولا وانتشارا للسخرية في العالم من اصدقائكم المفترضون قبل اعدائكم. الا يوجد رجلا صالح في هذه الاسرة الفاسدة. فمازال في الوقت حيزا صغيرا يمكنكم النجاة عبره. ام انها سنة الكون تمضي على الامم والشعوب وقد وصلتم الى نهايتها.