الخبر وما وراء الخبر

عدونا متوفرة فيه كل أسباب الهزيمة والخسران

101

أ / يحيى قاسم ابوعواضة


والله أننا في مواجهة عدو يتوفر فيه كل أسباب الهزيمة والخسران ! فهو متولي لليهود والنصارى وخادم مطيع لأمريكا وإسرائيل أئمة الشر في العالم وهو معتدي وباغي وظالم ومفسد و مجرم وقاتل للنساء والأطفال وهو محارب لله ولرسوله وللقرآن ، ومحارب للتاريخ والفطرة ولكل شيء جميل في هذه الحياة ، وتوج جرائمه بقتل حجاج بيت الله الحرام .
كلها جرائم تجعله محط سخط الله ومقته وغضبه وعقابه العاجل . وليس المطلوب منا سوى الثبات والذكر لله كثيرا والتوكل عليه والطاعة له وللقيادة التي تدعو الناس إلى طاعته والإخلاص والصبر ، والباقي على الله مهما كانت إمكانيات العدو وعدده وعدته رهاننا على الله ونحن نلمس فيهم مظاهر سخط الله بشكل واضح بهزائمهم المتكررة وخسائرهم المتلاحقة طوال ما يقرب من سبعة أشهر وكيف يسلط الله حتى بعضهم على بعض ، ولن يؤثر علينا إعلامهم المضلل الذي يعكس الحقائق ويفتري الأكاذيب .
نحن واثقون بنصر الله وكل عوامل النصر متوفرة لدينا .
فنحن متولون لله ومراهنون عليه ونحن معتدى علينا ومظلومون ونحن نسير على أساس كتاب الله وتحت قيادة قرآنية توجهنا بتوجيهات الله ولذلك نحن موعودون بالنصر والتمكين ولو كره الكافرون . كونوا على يقين من هذا ولا تعيروا أبواقهم الإعلامية أي قيمة أو أهمية ومتى رأيت نفسك تتأثر فاعلم أنك بحاجة إلى أن تطور إيمانك ووعيك فقط .
وأذكرك بقول السيد حسين رضوان الله عليه في درس مكارم الأخلاق ..
” المنافقون هم من يطورون أساليب نفاقهم، من ينّمون القدرات النفاقية داخل أنفسهم، فأنت يا من أنت جندي تريد أن تكون من أنصار الله، ومن أنصار دينه في عصر بلغ فيه النفاق ذروته, بلغ فيه الضلال والإضلال قمته يجب أن تطور إيمانك، أن تعمل على الرفع من مستوى وعيك. فإذا لم يكن الناس إلى مستوى أن يتبخر النفاق أمامهم، أن يتبخر التضليل أمامهم فإنهم هم قبل أعدائهم من سيجنون على أنفسهم وعلى الدين، وعلى الأمة ” .