الخبر وما وراء الخبر

( سيد ، زيدي ، من صعده )

222

بقلم / إبراهيم محمد الوريث

امريكا مستعدة لتمكين انصار الله والسيد / عبد الملك لقيادة اليمن وكل المنطقة !!

لكل المرتزقة الطائفيين وللجميع هذه الأسطر :

أولآ للطائفيين العنصريين الطبقيين :

– هل أنتم وآسيادكم ضد السيد / عبدالملك الحوثي لأنه ( سيد) ؟؟؟

طيب كم عدد القيادات المرتزقة منكم وهم من ( الساده ) ؟
طيب حاكم المغرب وحاكم الأردن ( ساده ) ؟
هؤلاء ( سادة) تعشقونهم وتحبونهم وتؤيدونهم انتم وسيدكم الامريكي والإسرائيلي
إذآ القضية ليست عنصريه طبقية كما تحاولون تسويقه ..
…………..

ثانيآ للطائفيين المذهبيين :

– هل أنتم وآسيادكم ضد السيد / عبد الملك لأنه ( زيدي ) ؟؟؟

طيب كم عدد الزيود الذين في صفوفكم أيها المرتزقة وهم قيادات وكذلك مقاتلون معكم !!
طيب لماذا الزيود الموجودين في بعض مناطق السعودية ورغم التضييق عليهم لم يشن آل سعود حربآ ضدهم ٠٠
لماذا هؤلاء الزيود الذينمعكم تحبونهم وانتم واياهم في خندق واحد !!

إذآ القضية ليست مذهبيه ..
………….

ثالثآ للطائفيين المناطقيين :

هل تقاتلونه لأنه من صعده اوكما تقولون من شمال الشمال ؟؟؟

طيب ماذا تقولون عن قياداتكم مثل عثمان مجلي وغيره وهم من ابناء صعده ؟وماذا تقولون عن ابرز قياداتكم ايها المرتزقة وهم من شمال الشمال اولاد الاحمر وعلي محسن وصغير عزيز وغيرهم الكثير

إذا القضية ليست مناطقيةعلى الإطلاق ..
_______________

مما سبق تتضح لأي منصف الحقيقة الواضحة وضوح الشمس من خلال هذه النقاط :

_ ان التحالف الصهيوامريكي السعودي لا يعتدي على اليمن لأسباب مذهبية او مناطقية او طبقية هو يعتدي فقط على من يحملون ثقافة رفض الاستكبار من يرفضون ان يكون وطنهم مستعبدآ فاقدآ لقراره السيادي يعتدون علينا عندما اردنا الخروج مع عبائتهم وهيمنتهم
وهم يعتدون على كل من يرفع صوته في وجه إحتلال اسرائيل لفلسطين ..
هذا هو معيار هم في العداء والمحبة ..

_ هم يستخدمون الطائفية بكل اوجهها فقط كسلاح فتاك لتدمير المجتمعات ولتحشيد المرتزقة بحسب طبيعة كل مرتزق فهناك مرتزق المال وهناك المذهبي وهناك المناطقي وهناك العنصري ..

وفي النهاية إضافة بسيطة ومختصرة :
امريكا وإسرائل وآل سعود مستعدون ويقبلون لا ان يتولى السيد / عبد الملك وانصار الله حكم اليمن فقط بل مستعدون لتمكينهم من حكم كل المنطقة ودعمهم وتمكينهم من ذلك مقابل ان يتخلوا عن ثقافتهم وعن رؤيتهم في ضرورة بناء يمن قوي , ووقف مساهمتهم في وضع وبناء مشروع كامل للأمة مع كل شريف لتأخذ هذه الأمة مكانتها بين الأمم
المستكبرون مستعدون لفعل كل شيء مقابل ان نقبل كيمنيين بإلانبطاح لآل سعود وامريكا واسرائيل ووقف اي محاولة لبناء اليمن والأمة ..

ملاحظة : السيد عبد الملك وانصار الله مسيرة قرآنية وطنية اممية فوق حواجز المذهبية وما حديثي عن المذهب الزيدي إلا في إطار الرد على المرتزقة , اما المسيرة فهي لكل يمني بغض النظر عن مذهبه ومنطقته وهذا هو واقعها ..

انصار الله ليسوا وحدهم من يدافع عن الوطن بل ابناء اليمن الشرفاء بمختلف تصنيفاتهم هم من يكسر العدوان ..