سلاح الوعي.. في معركة التصدي للعدوان..
بقلم/ عبدالملك المساوى
اقترنت مسيرة الجهادفي سبيل الله. التي قادهاو تصدرها. اعلام الهدى من ال بيت رسول الله صلى الله عليه. واله وسلم. في كل زمان ومكان..وهم يتصدون لاهل الباطل من الظواغيت وارباب الضلال والمضلين.. بقظية الوعي.. المنطلق من كتاب الله المبين القران العظيم الذي لاياتيه الباطل لامن بين يديه والامن خلفه..نعم فاعلام الهدى من ال بيت. رسولالله عليه وعليهم افضل الصلاة واجل التسليم.هم قرناء القران..وهمامعا الثقلان والمحجة البيظا التي لايضل عنها الاهالك…..
ولذالك فان اهل الباطل واصحاب الضلال..عملوا وسعوا عبر التاريخ. الى محاولة فصل هذه العلاقة الوثيقة..بين القران وقرناءه عن طريق تزييف وعي الامة و لبس الحق بالباطل.وبمختلف الوسائل .المضلة ومنها.تقمصهم للباس الدين.واصدار الفتاوي المضللة
التي مانزل الله بها من سلطان.والتي يتصدرها فتاوي التكفير لمن.سواهم. من اهل الحق وشرعنتهم لوجوب الطاعة للحكام الطغاة الفاسدين ..مهما بلغوا في الفسق والبغي والجور والعدوان على سبيل المثال.في حادثة كربلاء كان الجيش الذي واجه الامام الحسين قوامه خمسة الف مقاتل.وكان الغالبية العظمى منهم. قدظللوا من قبل من ارسلوهم لقتال ابن بنت رسول الله. وحامل لوا الدين والعقيدة .على اساس تكفيره وخروجه علىمااسموه ولي امر.المسلمين الطاغي يزيد.الفاسق بالمقابل في معسكر الحسين. عدد قليل هم اصحابه الذين خرجوا معه لديهم الوعي.ولهدى والحق الذي يمثله الامام الحسين في امة جده. المصطفى.وهم على معرفة تامة.بانهم يواجهون الباطل الذي يغرق فيه يزيد الفاسق.ومن معه.. فنجدهم بالوعي الايماني الصادق.لم يتخلا عن الحسين منهم رجل واحد بل قاتلوا معه حتى استشهدوا جميعا.رغم ان عمر ابن سعد. قائد الجيش اليزيدي كان قد امنهم انهم تخلوا عن الحسين عليه السلام.فخاب مسعاه الخبيث واصطدم بقوة ايمان. صادق.و حقيقة وعي. راسخ في العقول والضمائر والنفوس.. اولئك العظما الابرارقدموامع الامام الحسين وال بيته سلام الله عليهم .اجمعين.النموذج الايمان القراني الذي ادى الى ان ينتصر الدم.على السيف . وان يُحفظ للامة الدين المحمدي الصحيح كما اراده الله.ِلاكما ارادوه الطواغيت.وهكذا عمل السيدحسين
بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
لقد خاض معركة الوعي والبصيرة. وقدم للامة هدى الله بينا مبينا .. هاديا الى الرشد والى ما فيه عزوصلاح هذه الامة. لاسيمافي هذا العصرالذي صار فيه اليهود والنصارى. يتسلطون على امة الاسلام ويستبيحونهامن كل جانب
الا انناصرنا اليوم في يمن الايمان والحكمة.وبفضل من الله وعلى بينة من هدى الله.نستمد وعينا من هدى الله واعلام الهدى من ال بيت رسولالله. نقف اليوم مو قف الثبات على الحق.والهدى. اعزاء. كرما ء.على يقين بوعدالله الصادق.بنصر عباده المؤمنين .وها نحن. مع. علم الهدى السيد
القائد عبد الملك بن بددر الدين الحوثي ايده الله .. نمضي في انتصارات مؤزرة على العدو في كل المجالات..ليس في ميدان المعركة العسكرية فحسب..بل وفي معركة الوعي.ايضا كمعركة موازية للجبهة. العسكرية ان لم تكن اهم..نعم ففي معركة الوعي. يحاول العدو تحقيق مالم يستطع تحقيقه في المعركة العسكرية.ولكن هيهات له ان يحقق ذالك لان هذا الشعب قد تحصن بهدى الله وتسلح بالوعي الحقيقي الذي تحطمت عليه كل المؤامرات. وتبخرت امامه تلك الاله الإعلامية.الظخمة التي سخرها العدوان لبث عوامل الفرقة وتزييف الحقائق..والجميع هنا جنود مجندة. في معركة الوعي.كلا في موقعه ومجاله. والنصر حليفنا.لامحالة في كل الميادبن وعبر مختلف المجالات.
وقريبا سيسقط ماتبقى من اقنعة الباطل ويتعرى المعتدون امام كلمن على وجه هذا الكوكب.اماشعبنا اليمني العظيم فقد شب عن الطوق.سلاحه الوعي والايمان وزاده التوكل على الله والوثوق به .في كل شى.وكل احرار هذا البلد جنود مجنده في معركة الوعي وفي كل جبهات المواجهة.
(وما النصر الا من عند الله)..