الخبر وما وراء الخبر

نفير عام بالحديدة ردا على محاولة المرتزقة اغتصاب امرأة بالتحيتا

28

شهدت محافظة الحديدة، اليوم السبت، نفير عام وغضب شعبي عارم إثر الجريمة الشنيعة التي أقدم مرتزقة ” طارق عفاش ” على ارتكابها، محاولين اغتصاب امرأة في مديرية التحيتا.

وأقيمت العديد من وقفات الغضب والاحتجاج في عدد من مديريات المربع الشمالي بمحافظة للتنديد بالجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات طارق عفاش التابع للإمارات بمديرية التحيتا منطقة المتينة حيث قامت بقتل عبدالله علي بره رامي حين حاول التصدي لمرتزق حاول اغتصاب زوجة ابن أخيه وإصابة زوجته بطلق ناري ، كما قاموا بإطلاق الرصاص على المواطنين الذين حاولوا منعهم من تنفيذ جريمتهم وجرح اثنين منهم.

واعلن أبناء المديريات الشمالية في وقفاتهم إدانتهم واستنكارهم للجريمة المروعة الخارجة عن ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني الاصيل الذي نشأ وتربى على حماية الأرض وصون الأعراض.

وأعلن المشاركون نفيرهم العام لغسل العار ورفد الجبهات بالمال والرجال وتطهير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين ، داعين كل قبائل اليمن إلى هبة شعبية كبيرة لتحرير الوطن وتهامة خاصة من صلف المحتلين الذين عاثوا في الأرض فسادا واهلكوا الحرث والنسل.

كما ندد الحاضرون بما يقوم به العدوان ومرتزقته من حصار لمدينة الدريهمي الصامدة مما أدى إلى مجاعة طاحنة وتفشي الأمراض الفتاكة التي تحصد كثيرا من الأبرياء من الأطفال والنساء إضافة إلى ضرب بيوت المواطنين بالرشاشات والمدافع مخلفا عدد من الضحايا بشكل يومي.

وأشاروا إلى أن أساليب العدوان الخسيسة وحصارها المطبق ومنعها دخول سفن المشتقات النفطية في محاولتها لتركيع الشعب لكن ذلك لن يزيدهم إلا إصرار وصمود وعزيمة وثباتا وتحديا في مواجهة قوى العدوان جيلا بعد جيل.

واكدت قبائل المديريات الشمالية على مواصلة الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان والدفاع عن النفس والعرض والوقوف صفا واحدا معتمدين على الله في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مباركة ما قام به الجيش واللجان الشعبية في العمليات العسكرية (نصر من الله) في محور نجران التي جعلت العدوان يعيش حالة من التخبط والخوف والهلع ويتراجع الى الوراء بقوة الله وإرادة وصلابة المقاتل اليمني.