70 مليار دولار مشتريات أسلحة للسعودية وكندا تغضب لمدرعاتها
يتواصل ازدهار أرباح الدول الكبرى من استمرار الحرب على اليمن في جانب تصنيع وتصدير الأسلحة لدول تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، منذ مارس 2015.
ذلك ما تكشفه فاتورة مشتريات دول التحالف من الأسلحة وتصاعد قيمتها أضعافا خلال السنوات الأربع الماضية. وفق تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” الجمعة، أظهر تنامي واردات السعودية من الاسلحة.
وفقا لصحيفة “الجارديان” فإن “السعودية، وحدها، أنفقت في حربها على اليمن، خلال عام 2018 فقط نحو 70 مليار دولار على شراء الأسلحة، أي نحو 9% من ناتجها المحلي الإجمالي”.
وشبهت الصحيفة بيع السلاح للسعودية بأنه “يبدو كما لو كان مخدرا يصعب على الحكومات الغربية الإقلاع عنه”. موضحة أن السعودية أصبحت أكبر مستورد للسلاح في العالم، منذ دخولها الصراع في اليمن عام 2015″.
على صعيد متصل، تتستع موجة الاستياء والغضب في كندا لمصير آلياتها ومدرعاتها العسكرية المصدرة للسعودية، عقب عرض الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية مشاهد اغتنام المئات منها واحراق العشرات.
وقال متحدث الحكومة الكندية آدم أوستن، ليل السبت: نواصل فحص مشاهد فيديو لمركبات مدرعة كندية حصل عليها اليمنيون، وفي السياق نفسه تقوم الحكومة بمراجعة جميع تصاريح التصدير إلى السعودية”.