الخبر وما وراء الخبر

نصر من الله وفتح قريب.

36

بقلم || أمة الله الكاظمي.

الموقف كبير ولايمكن ان يختزل بمنشور او عشره او الف او حتئ الفين منشور، كل جزئيه تحوي الاف العبر وتدل على قدرات خارج نطاق البشر …انها قدرة الله عز وجل، ولفت نظري جزئيه خروج الاسرى من الكهوف بعد ان دخلوها للاحتماء من سيدهم السعودي الذي صمم على قتلهم وحرقهم اما بايدي رجال الله او عبر طائراته وصوريخها…

الكهووف وما مرينا به من استهزاء السعودي والعميل اليمني في تعز وعدن ومن الداعشي الاصلاحي وبالاخص من يدعون الثقافه من خونة ومرتزقة تعز الذين اشبعوا الدنيا استهزاء وسخريه من رجال الله وبالاخص القيادات الحكيمه من صعده بانهم متخلفين ويسكنوا الكهوف، وكلما شرحنا لهم ان اصحاب الكهف هؤلاء ماكانوا ليسكنوها لولا تامركم مع السلطه الظالمه والسعودي الارهابي في سته حروب عبثيه اجراميه ارهابيه …وان اصحاب الكهف هؤلاء خرجوا منه بالعزه والشموخ والكرامه واعادوا للامه مجدا ضائعا وعزه منسيه وشموخ لم يعد يملك اليمني منه حتى حروفه.

ودارت الايام يامثقفي تعز ويا ارهابي الاصلاح واراكم الله عظيم قدرته وسرعة انتقامه ودخلتم الكهووف، ومن ادخلكم الكهف هو نفسه الذي تعبدوه ادخلكم هاربين مذعورين لانه قرر قتلكم واحراقكم وزاغت ابصاركم وخرجت قلوبكم من صدوركم وتهتم في جبال لاتسلم للانذال وفي شعاب لاتستقر للخونه …ولم يبق امامكم الا الكهوووف واصحاب الكهووف ليحموكم من مصيركم الاسود، ودخلتم الكهوف التى استهزئتم بها وبمن كان فيها يواجه عدو سعودي ارهابي ..دخلتم مدبرين لا مواجهين، وخرجتم بلا عزه ولا شرف ولا كرامه، خرجتم مجرد بياعين مرتزقه رخاص تجرون الخزي والذل والعار …والخذلان.

هنا الفرق الكبير والشاسع البون بينكم يامن تدعون الثقافه والحريه وانتم مجرد كومه جهل في ثوب العبوديه، وبين رجال الله واصحاب الكهف الذين كانوا من ايات الله عجبا، الذين يملكون القوه والشجاعه والبئس الشديد ..والخلق الايماني واصحاب القيم والاخلاق الحميده.

لو كنتم انتم اصحاب الموقف..لكنا رأينا الاجرام والقتل والذبح والتشفي والعنصريه النازيه …ولكن الله قدر في كتابه ان العزه لله ولرسوله وللمؤمنين، اذاقكم الله يامن تدعون الثقافه خزي وذل وعار لن يمحى عبر الزمن ..ستجعلكم تذكرون ان الله قال ولايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم.
وها انتم …رأيتم من هو:خيرا منكم، واشرف منكم، واشجع منكم، واعز منكم، واقوى منكم، وارحم منكم، رأيتم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، رأيتم من صدق الله معهم وعده ..ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم، رايتم من سكنوا الكهوف وفي قلوبهم مشروع قرآني عظيم .فخرجوا قاده الدنيا وساداتها، ورأيتم انفسكم في الكهوف تحملون الخيبه والذل والعار وخرجتم صاغرين رخاص اذلاء، رايتم اصحاب الثقافه الحقيقه والامه كلها منبهره من شرقها الى غربها منهم ومن وعيهم العظيم،ورأيتم اصحاب الثقافه الداعشيه والوهابيه والعالم يسخر ويستهزى بهم.

ولو استمريت بالكتابه فلن اتوقف من هيبة ورهبه الموقف …ومن سرعة تحقق سنن الله في عباده .