نصر من الله…وبشر الصابرين
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 29 سبتمبر 2019مـ -29 محرم 1441ه ]
بقلم || كوثر محمد
ها نحن نمضي من نصر إلى نصر وصولاً إلى أعماق نجران المحتلة عملية واسعة لبدء مرحلة الوجع الكبير التي توعد بها الرئيس المشاط بعد أن حاولوا وضع العدوان في الصورة لما هو قادم ووضع مبادرة السلام ورد التحية
” ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين ” …
سقوط ثلاثة ألوية عسكرية في عملية كبيرة واغتنام العديد من الآليات والمدرعات في محور نجران إلى جانب وقوع العديد من المرتزقة في الأسر بينهم ضباط وجنود الجيش السعودي خلال عملية نصر من الله وهذا هو وعد الله لأنصاره بعد صبر و احتساب و عمل
” يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ”
” أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ”
ماذا حدث للغنائم من الآليات والمدرعات!!!؟ أصبحت تحت أقدام المجاهدين وتحرق بولاعاتنا وتوزع ماتبقى منها في الجبهات ليقاتلوا بها من أعدوها لقتل الأبرياء اليمنيين .
وماذا حدث للأسرى !!؟
عملت قواتنا كالعادة على الاهتمام بهم وحمايتهم وتأمين أماكن آمنة من استهداف العدوان لجنوده كالعادة وطمأنت أهاليهم بأنهم في أمان .
العملية الناجحة أتت بعد تخطيط واستدراج كان لفترة طويلة وإسناد من الدفاع الجوي بالسلاح المسير و القوة الصاروخية ، ولازلنا نتوعد العدو بعمليات قادمة بر وبحر وجو ونحن ثابتين مع الله مستبشرين بنصره
” وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين “.
