الخبر وما وراء الخبر

بنصر من الله تزلزلت أركان النظام السعودي

39

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 28 سبتمبر 2019مـ -28 محرم 1441ه ]

بقلم / نوال أحمد

وشعبنا اليمني العظيم يخوض معركة الكرامة والوجود ؛ حيث يوجد مواقف إيمانية ووطنية شجاعة وقوية تُسجَل في أرض الميدان ؛ ويصنع مجدها الأبطال ويُترجم أفعالها رجال الرجال من مُقاتلي الجيش واللجان الشعبية المغاويير في مختلف جبهات القتال ؛ وهم يواجهون العدو السعوامريكي إماراتي ومن كؤوس الهزيمة يذَوّقونه المُر ومن بطون بنادقهم يسقُونه الموت جرعات ؛

في عملية دفاعية يمنية كبيرة وواسعة نفذها رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية البواسل في محور نجران ؛ عملية دفاعية هي الأوسع عسكرياً ؛والأشمل تكتيكاً ؛ والأكمل تخطيطا ً؛ الأقوى تصدياً والأكثر نجاحاً و تنفيذاً والتي بفضل الله وتأييده حققت انتصاراً يمانياً وأحدثت زلزالا سعودياً.

عملية “نصرٌ من الله “ التي بفضل الله سجل فيها رجال الله أعظم دروس في العزيمة والشجاعة والإباء ؛ وسطروا فيها كل معاني البطولة والتفاني والفداء ؛ ليُعلِموا العالم معنى الرجولة والعقيدة وكيف يكون الوفاء مع الله والقيادة والوطن وما معنى الولاء .

في محور نجران وقعت الشواهد وتجلت الآيات ؛ وفي معركة التصدي والتحدي ..معركة الدفاع المقدس والتي يخوض غمارها ويهزم شرارها رجال الرجال فيها تجسدت الأفعال ورسم معالمها الأبطال وأثبتوا للعالم بأن صاحب الحق هو الأقوى وعلى أرضه هو الذي يبقى و كل غازٍ ومعتدي يَفنى ..

عملية نصر من الله التي زلزلت النظام السعودي وهدَت أركانه والتي تُعتبر وجع من ذلك الوجع الكبير الذي تنتظره دول العدوان وتترقب وقوعه . عملية قاصمة قصمت ظهر النظام السعودي الهش وسحقت جيشه الكرتوني

أكبر عملية هجومية كان قد استعد لتنفيذها العدو السعودي بعد أن جَيّش لها آلاف الجيوش و حشد فيها مالا يُحصى من الحشود ودفع مالا يُعَد من النقود ثمناً لمرتزقته وآلياته خَشية الهزيمة والسقوط ..

فكان رهانه خاسر لأنه معتدٍ أثيم وشيطان رجيم ؛ ويعتدي على شعب سلاحه الله الرحمن الرحيم؛ خسر الرهان وهزم في محور نجران؛ وسقط هو وجيشه في وحل الهزيمة ذليلاً مدحور؛ وتراجع خائباً مكسور؛ بعد أن لَقّنه رجال المعارك أقوى الدروس.

الجيش واللجان الشعبية الأبطال من علموا العالم أن سلاح الإيمان هو أقوى أسلحة الميدان وان من كان الله قائده هو المنتصر في كل محاور القتال وأنه المنتصر في كل ساحات النزال.

أبطالنا. بفضل الله وتوجيهات القيادة هزموا العدو السعودي بسقوط ثلاثة ألوية عسكرية رغم امكاناتهم التسليحية الهائلة التي أمدهم بها العدو السعودي ورغم مساندتهم بالطيران الحربي إلا إن كل ذلك تلاشى أمام قوة وبأس وإيمان مجاهدو الجيش واللجان الشعبيه الذين ألحقوا بالعدو الخسائر الفادحة ونكّلوا بجيشه الإرتزاقي وسحقوه بأقدامهم الحافية الشريفه قتلاً وتنكيلاً وأسراً.

هزائم منكرة تلقاها العدو السعودي بخسائر فادحة تكبدها في سلاحه الإستيرادي التي بعد قتل من عليها تؤخذ غنائما للمجاهدين الأبطال وإلا تُعطب وتنتهي بولاعة حرقا . بعون من الله تتوالى الإنتصارات فهذا كان إنجازا نوعيا حققه ابطالنا وحماة ارضنا وديارنا ليُكتب إنتصارا تاريخياً جديد يُضاف في سجل التاريخ لأبطال اليمن ورجاله المؤمنون؛ كانت عملية عسكرية دفاعية يمنية ناجحة هزت النظام السعودي وجاءت بعد زلزال أرامكوا الذي هز العالم ليشهد من في هذا الكون بأن اليمن وشعب اليمن ورجال اليمن بفضل الله العزيز وصدق القيادة الحكيمة أنهم بالإرادة هم ينتصرون

والقادم سيكون أعظم وأشد وجعاً على المعتد.