نصر من الله أذان على أبواب الفتح.
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 28 سبتمبر 2019مـ -28 محرم 1441ه ]
بقلم/ سام الهمداني
نصر من الله على أيدي بعض الوحدات من أبناء قواتنا المسلحة تساندهم القوة الصاروخية والطيران المسير في عملية أحكمت آياتها؛ لتكون بشرى الفتح والنصر القريب، معجزات في قاموس الحروب وانتصارات تشفي القلوب، نصر من الله وفتح قريب، وما ذلك على الله بعزيز، ومن أصدق من الله قيلا، ومن أصدق من الله حديثا.
ما بين مبادرة السلام وهذه العملية دروس موجزها أنباء اليقين وصدق الوعود، تصريحات لم تكن إلا تلميحات في مسار إخلاص النوايا وإسقاط الحجة، فما بعد المبادرة التي أطلقها الرئيس المشاط ليس كما قبلها، وليس ببعيد أن تعانق مآذن صنعاء مآذن الحرم، وما الركن اليماني إلا رمز الهوية، وما بعد القول اللين لمن لم يخش إلا العصا التي عجزت حبال ثلاثة ألوية أن تكسرها، وترك الفرصة غصة.
لقد ولدت هذه العملية من رحم بدر الكبرى وحكمة الخندق ومصيدة عين جالوت، عملية عسكرية في ساعات اختصرت كل ساعة منها شهور وسنين تعجز الأكاديميات العسكرية عن وصفها، فقد لامست حدود الإعجاز وخرقت العادات، ثلاثة ألوية عسكرية بكامل عددها وعتادها وقعت في كماشة الجيش واللجان الشعبية، مابين قتيل وجريح وأسير كانت هذه النتيجة، وكان التمكين حليف المؤمنين الصادقين من أبطال اليمن وشجعانها من أنصار الله وأنصار دينه..
فسبحان الله عدد ما زفت البشارات وتتالت الانتصارات، وسبحان الله عدد كل ما أطلقوا من نيران في أرض نجران، وسبحان الله عدد تصريحات سريع وعدد ما كتب المادحون في مقام الانتصارات والتقدمات والاقتحامات وسبحان الله سبحان الله سبحان الله …….