خفايا وأسرار نقل ألوية عسكرية يمنية.. السعودية تواجه إيران في المهرة
كشفت مصادر عسكرية مطلعة اليوم الاحد، عن نقل الاحتلال السعودي للألوية العسكرية اليمنية في المهرة” شرقي اليمن” إلى محافظتي حضرموت ومارب.
وأكدت المصادر أن قرار نقل السعودية للألوية العسكرية التابعة للمستقيل “هادي” إلى “سيئون” حضرموت ومارب، في محاولة منها إفراغ “المهرة” من أي تواجد عسكري يمني، سيمكنها “السعودية” من مد أنبوب النفط الخاص بها بالقوة عبر أراضي المحافظة وصولا إلى ميناء نشطون، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إيران من جهة والسعودية وأمريكا من جهة ثانية، عقب الهجمات التي تعرض لها حقلي “بقيق والخريص” السعودية.
مصادر محلية، حاولت صرف أنظار الرأي العام المحلي في المهرة، بأن نقل ألوية الجيش اليمني التابعة لحكومة “هادي”، بذريعة إيقاف نفط حضرموت، وعدم تصديره جراء مخاوف ما اسمتها حكومة “هادي” وحزب الإصلاح من خروج تلك الثروات عن سيطرتها، بحسب ما نشره الناشط والمدون عمر الكسادي في صفحته على موقع “فيسبوك”.
وأشار الكسادي إلى ذلك يتزامن مع وصول قيادات ومسؤولين في حكومة “هادي” بينهم وزير الداخلية أحمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني.
وشهدت محافظة المهرة احتجاجات واعتصامات غاضبة طوال الفترة الماضية بتزعمها الشيخ علي الحريزي وكيل المحافظة السابق، جراء سيطرة القوات السعودية على كافة المنافذ البحرية والبرية ومطار الغيضة وتحويله إلى قاعدة عسكرية لها، وسط محاولات سعودية مد أنبوب النفط الخاص بها من الخرخير إلى ميناء نشطون الواقع في بحر العرب.