الخبر وما وراء الخبر

المدارس الخصوصية وأبناء الشهداء

33

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 21 سبتمبر 2019مـ -21 محرم 1441ه ]

بقلم || أمة الله الكاظمي.

لم يعد احدا ينكر فضل الشهداء وعظيم تضحياتهم وبذلهم اغلى واعلى وازكى التضحيات وهي ارواحهم الغاليه في سبيل الله والارض والعرض ومقاومة اعتى عدوان عالمي في تاريخ الامة قديما وحديثا. عدوان تكالبت فيه على اليمن كل دول الاستكبار والارهاب امريكا واسرائيل وبريطانيا، واستخدموا اقذر الأدوات في المنطقه وهم بني سعود وعيال زايد الذين استخدموا اقذر المرتزفه والخونه.

قدموا ارواحهم لينعم بقية اليمنيون بحياة العزه والكرامه وسط اهلهم وبين اولادهم ويديرون حياتهم واستثماراتهم لينعم اولادهم بمستقبل زاهر وناعم ومرفه وامن هؤلاء العظماء، تركوا اولادهم وبيوتهم لاجل يبقى الاخرين مع اولادهم وفي بيوتهم، ولولا الشهداء العظماء ان اصبح العدو كابوس جاثم على صدور المحايدين قبل صدور المقاومين للعدوان.

استشهد الشهداء وتركوا امانه في اعناق الجميع تركوا اولادهم وفلذات اكبادهم بين اظهرنا وهم يرقبون ماذا نصنع معهم وبهم، فهم الاحياء عند ربهم يرزقون، وان مايقوم به مؤسسة الشهداء، والمخلصين من المجتمع بعمل متواصل لتحقيق الخدمات الصحيه والتربوية والاجتماعية، وبالذات في الجانب التربوي فانه اهم مجال يجب أن تتوفر فيه اعلى وارقى خدمه لهم وانه بفضل الله والمخلصون في محافظة ذمار يتم احتواء ابناء اسر الشهداء في التعليم الخصوصي وتقديم تسهيلات جيده لهم ولكن يوجد من يضع العراقيل ويعمل على نزع الثقه بالمجتمع في نفوس ابناء الشهداء ممن يقع في ايديهم من اسر الشهداء وابناءهم بالمن والضيق والتكبر عليهم وعلى امهاتهم في سلوك لايمثل ادنى صوره للمسئوليه والالتزام المجتمعي، هذه الصورة موجودة وسيعلن عنها اذا لم يستقم الحال مع هؤلاء الذين يمثلون الاستثمار المادي وبعيدي عن الاستشعار بالمسئوليه الدينيه والوطنيه .

وعليهم أن يعلموا انها فرصه لهم احتواء هؤلاء النبلاء ابناء الشهداء العظماء في تكوين موقف بسيط امام التضحيات الجسام لانه ونحن تحت قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورعايته سنحقق لهؤلاء النبلاء اعظم وافضل واحدث مراكز التعليم والتأهيل والبناء ولن نتركهم لعبث العابثين وجشع المستثمرين الذين ارتدوا لباس التربويين زورا وبهتانا، ومع هذا البناء سنقدم الشكر والعرفان لمن شكروا أنفسهم ولمن حققوا العرفان لانفسهم ومن جاهدوا لانفسهم وقدموا العون مع الخلق الراقي والنبيل والمؤمن للنبلاء الطلاب ابناء الشهداء العظماء.