الخبر وما وراء الخبر

وكيل أول المحافظة لذمار نيوز: ماحققته الثورة إلى اليوم أعادت ما فقده الشعب اليمني في بعض شؤونه السياسي والعسكري والأمني.

76

بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الــ21 من سبتمبر التي يحتفل بها الشعب اليمني هذا اليوم، ألتقت شبكة ذمار نيوز، وكيل أول محافظة ذمار الدكتور/ فهد عبدالحميد المروني، الذي تحدث قائلا: في البداية نزف آيات أسماء التهاني والتبريكات لقائد الثورة قائد المسيرة القرآنية السيد المبارك المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وإلى القيادة السياسية المشير مهدي حسين المشاط رئيس المجلس السياسي القائد العام للقوات المسلحة والأمن، وإلى أسر الشهداء والجرحى وأبناء الجيش والأمن واللجان الشعبية المرابطين في الثغور وشعبنا اليمني العظيم.

وأضاف المروني: ثورة الــ21 من سبتمبر التي تفجرت نتيجة الوضع الذي مر به الشعب واليمن من تخبط وضياع والسقوط السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري والأمني الكبير في كل مجالات الحياة، وارتماء مخزي لمكونات سياسية للأسف تنتمي لليمن بين قوى عربية وإقليمية ودولية تاجروا بحق الشعب اليمني العظيم في أسواق النخاسه وبثمن بخس، وحيال ذلك تفجرت ثورة الــ21 من سبتمبر بمقومات ثلاث شكلت النواة الضامنة لتماسك التحرك الثوري، والمتمثلة في: القيادة الثورية ممثلة في قائد الثورة السيد المبارك عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، والمنهج والثقافة الثورية الممتدة من القرآن الكريم، والثوار الأحرار المتمثلين في قبائل اليمن الحرة بكل انتماءاتها السياسية والقبلية الذين رفدوا بقوافل العطاء وضحوا بالغالي والنفيس وما زالوا يضحون إلى اليوم.

وقال وكيل أول المحافظة: ماحققته الثورة إلى اليوم أعادت ما فقده الشعب اليمني في بعض شؤونه السياسي والعسكري والأمني، ومازالت الثورة تواجه كل محاولات وأدها.

وتابع القول: ونقف أمام بعض النقاط التي لاينكرها حتى العدو ولاتحجب، ومنها: صمود الشعب اليمني الأسطوري، التصنيع الحربي حيث بدأ التصنيع من حيث انتهى العدو، الطائرات المسيرة والصواريخ بفضل الله وقوته نصنع من العيار الناري إلى الطائرة بدون طيار، فضلا عن ذلك الأمن والأمان في عموم المحافظة الحرة، وكان الوضع الأمني قبل 21 من سبتمبر معروف، إضافة إلى ذلك التوجه الزراعي البناء، والاستقلال والحرية واتخاذ القرار اليمني الذي كان تديره سفارات الدول العشر والتخلص من الوصاية والتبعية، وتوحد الشعب والمكونات ونبذ الاقتتال الداخلي والتوجه لمواجهة العدوان، التغلب ومواجهة التحديات وإسقاط كل رهانات العدو، إلى ذلك مواجهة الفسادالمالي والإداري في مؤسسات الدولة.

وختم المروني بالقول: رسالتنا للقوى الثورية والسياسية والشعب الأستمرار في الروحية الثورية وتوحيد الصفوف والتحرك الجاد في رفدالجبهات بالمال والرجال والحفاظ على الثورة بالاستمرار بتحقيق الأهداف وترسيخ ذلك للأجيال والجهات التعليمية.