وكيل محافظة ذمار، عباس علي العمدي: بنفيرنا نكتب على الغيوم أقدارنا.
ذمار نيوز || لقاء/ أمين النهمي ||
[20 محرم 1441هـ – 20سبتمبر 2019م ]
أكد وكيل محافظة ذمار ورئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة، الشيخ/ عباس علي العمدي، في تصريح خاص لشبكة ذمار نيوز: أن 21 سبتمبر ذكرى ميلاد أخرجنا الله من الذلّ والوصاية والارتهان، من بين ركام الحرب والحصار نسابق الريح بنفيرنا نكتب على الغيوم اقدارنا، مؤكدين لقائدنا أبو جبريل هذا هو شعبك على مبدأ أهداف الثورة باقون على العهد على النفير، ماضون في مواجهة قوى الشر والشيطان المتمثل في أمريكا وإسرائيل وأدواتهم أنظمة عرب الردة ولفيف العملاء والمرتزقة في مواكبة تحديات ومخاطر العدوان صامدون ومستنفرون.
وأضاف العمدي: أعداؤنا أرادونا مهانين تحت الوصاية بلا كرامة بلا أرض بلا وطن، ثورتنا ثورة بيضاء شعبية لاشرقية ولاغربية بفضل الله.
وقال: نحن في ظل دولة ترفع راية محمد وآل محمد معلنين كفرنا بالطاغوت ومجلس الأمن، مدركين معنى أن العزة لله وللرسول والمؤمنين قولا وعملا بفضل الله رسالة نعلم العالم معنى العزة والكرامة والحرية ورفض الذل والخضوع والتبعية معنى عشق الوطن إيمان وفطرة الغيره والحمية وصون الأعراض، مجسدين أصالة يمن الحكمة والإيمان بلد رجال أولو القوة والبأس، شعب أنصار الله وجنده، نعيد تاريخ الأمة بالدم والنار والنور لن يكتب انهزامنا وخضوعنا مهما طال أمد العدوان وجبروته، كنا ولازلنا وسنظل بإذن الله، وكذلك أبنائنا من بعدنا امتداد جيل بعد جيل ..
وأردف القول: ضمن مسيرة العام الخامس من جهادنا ضد العدوان والحصار كل يوم نزداد قوة وصلابة ونفير كل يوم تتكشف الحقائق هاهو مسمى الشرعية التي تسابقوا باسمها لشن عدوانهم والتطبيع مع الكيان الصهيوني، قفزوا واستقووا بطائرات ودبابات اسلحتها وجلبوا كلاب مرتزقة العالم لاحتلال وقتل ابناء شعبهم طمعا في المال والسلطة الشكلية هاهي تتبرأ منهم وتنقلب عليهم وستتبرأ من أفعالهم ينالوا خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة.
وأضاف العمدي: مادام الله معنا وأبوجبريل قائدنا وعرق يمن الإيمان والاصالة في وجداننا والدم المقاوم يجري فينا، نحن نزداد قوة وثقة وشجاعة وأنتم تزدادون ضعفاً وهوانا.
وختم العمدي بالقول: مبارك لأوفياء ثوار يمن اولو الباس الشديد ودعوة لكل صامد مجاهد حر شريف بالحضور والمشاركة حشود مسيرة ذكرى ال5 لثورة ال21 سبتمبر المباركة واحياء فعالياتها في ظل الانتصارات وانجازات القوة الصاروخيه والطيران المسير ضمن استراتيجية الردع البطولية باذن الله، اياما معدودات والنصر قريب.