معادلات تصاعدية حتى مالانهاية
بقلم || خولة المقدمي
لطالما تطاولت أيادي الظلم والفساد على أنصارالله وأوليائه بهلاك النسل والحرث والسعي في الأرض فسادا وطغيان.
منذ خمسة أعوام وتلك الأيادي تقتل الطفوله وتنتهك الحقوق وتسلب الحريات ولاتتوالئ في القصف الهستيري ليلا ونهارا لم يكن لهم هدف غير صب جام غضبهم بتدمير المنازل وهدم المنشأت الحيوية وسرعان مايزداد ويتسارع ذلك الغضب عند إنتصارات المجاهدين في الجبهات وخسران مرتزقتهم وفشلهم في المواجهة.
و يمن العزه لم يتردد يوما واحدا في تقديم قوافل العطاء والبذل جهادا وتضحية بالمال والرجال وسط صمود أسطوري عظيم لم يسبق له مثيل.
خمسة أعوام كانت كفيلة لذلك العدوان حسم أموره والتراجع من معركه لم يكن له القدره على السيطرة فيها على طوال تلك الأيام ولم يكسب سوئ الفشل في كل الجبهات والخسارة في المال والعتاد غرتهم الحياة وغرتهم القوة الحديديه ظنا منهم بإن تلك القوات هي الأهم في المواجهة وبإن اليمن دولة صغرئ لن يكون نهايتها إلا الركوع والإستسلام.
لم يعلموا بأن نفسنا طويل وخيارتنا الإستراتيجيه قوويه ولطالما حذرتهم منها القيادة الحكيمة ،ولكن لم يعوا معنا تلك التحذيرات الذي أطلقها قائد الثورة وأستمروا بالهستيريا.
فقد حان الوقت بإن تتحقق وعود الله والقيادة الحكيمة وأن يرفع ظلمهم عن الشعب اليمني الصامد الذي بالتأكيد لن تكون نتيجة صموده سوئ الفتح الموعود فخمسة أعوام كفيلة بإن تجعل من البأس اليماني المجاهد صناع للنصر وللمجد وهاهو الردع اليماني يصلهم يوما تلو الآخر بطوائرنا وصواريخنا المسيرة محلية الصنع في معادلة أولئ،ثانية وستصلهم ثالثة،رابعة ،خامسة حتى مالانهاية وستصل إلئ منشأتهم ،قصورهم حتى تحقيق النصر والسلام من باب الرد والردع والبادي أظلم.