وقفة إحتجاجية مسلحة بمديرية ضوران انس استنكارا وتنديدا بحصار مدينة الدريهمي.
نفذ أبناء مديرية ضوران انس اليوم الاثنين وقفة إحتجاجية مسلحة ساخطة وغاضبة و مستنكرة لما يقوم به قوى العدوان الأمريكي و الأسرائيلي من جرائم حرب وحصار على مدينة الدريهمي في الحديدة.
وخلال الوقفة رحب الشيخ نبيل سعد الزيادي مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي بكل الاحرار المشاركين في الوقفه مشيدا بمواقف أبناء مديرية ضوران انس في مواقفهم السباقة مع إخوانهم أبناء الدريهمي الذين يعانون من حصار قوى العدوان الجائر .
منوها الى الشرف العظيم الذي يناله ابنا مديرية ضوران انس في مواجة تحالف الشر العدواني، مشدداً على أهمية النفير العام و رفد الجبهات بالعدة و العتاد حتى ياذن الله بالنصر.
واكد ضرورة التحرك الجاد والمسؤول في مواجهة العدوان و نصرة لاخواننا المستضعفين في مدينة الدريهمي .
وبارك الزيادي للجيش و اللجان الشعبية والقوة الصاروخية و الطيران المسير العمليات النوعية التي نفذها تجاه تحالف الشر و الضامنة لاحراز النصر و بلوغ الغلبة.
وفي كلمة لمشرف عام المديرية الاخ ابو نصر المهدي اوضح فيها ان الوقفة أتت تنديدا و إستنكاراً لحصار مدينة الدريهمي التي يفتقر أبناءها لأبسط الإحتياجات الأساسية و الدوائية، مباركاً عملية سلاح الجو المسير التي إستهدفت مصافي نفط العدو الحيوية و الهامه.
وخرجت الوقفة ببيان شجب و إدانة و إستنكار بالجرائم و الخروقات المتواصلة لقوى العدوان بحق سكان مدينة الدريهمي و ما نتج عنه من معاناة على كافة المستويات.
وطالب البيان المبعوث الاممي والمنظمات الدولية و حقوق الانسان الى سرعة التدخل لايقاف تدهور المعيشة و لما من شأنه فك الحصار عن مدينة الدريهمي وفتح ممرات آمنة بإيصال الغذاء والدواء لأبناء المدينة، محملاً الأمم المتحدة كل الجرائم المرتكبة والمآسي الذي لحق أبناء الدريهمي.
تخلل الوقفة عددا من الصرخات الحيدرية المدوية و القصائد الشعرية المعبرة اجمالا عن قوة و باس و قدرة الشعب اليمني في مواجهة المعتدين و المحتلين على مر العصور.
حضر الوقفة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولي أنصار الله بالمديرية وجمع غفير من المواطنين و المجاهدين الاحرار.