الخبر وما وراء الخبر

إشراقة الصباح

181

بقلم / يحيى محمد القحطاني


 

مع إشراقة الشمس في.. يمن اﻹيمان والحكمة.. صباح كل يوم.. ورغم ضراوة العدوان الهمجي السعودي.. على اليمن أرض وإنسان.. برا وبحر وجوا.. منذ أكثر من تسعة أشهر.. والعالم شرقه وغربه.. إذن من طين وإذن من عجين.. ومع ذلك يتجدد اﻷمل والحياة يوميا لدى كل اليمنيين. فالأمل شمس تعيد للمغترب.. بصيص العودة للوطن.. وللمريض بريق الحياة.. وللمدافع عن الوطن اليمني..

شرقه وغربه شماله وجنوبه.. النصر المبين.. والأمل كلمة.. تحمل في طياتها حباً للحياة.. للمستقبل المشرق المبهر.. وشمعة توقد العزم في القلوب الضعيفة. والأمل .. هو الدافع لنا لتستمر حياتنا.. ويعيد للقلوب البهجة.. ويمحو الدمعة ويرسم البسمة.. وهوا كالطير الشادي الذي.. يحلق بجناحيه في فضاء الحياة الباسمة.. وهوا الظلال الوارفة والثمار الناضجة.. التي تظللنا وتطعمنا من حباتها.. وهوا ضرورة للشعوب لاستمرار الحياة.. ولولا الأمل ما عشنا.. وماوصلنا إلى ما نحن عليه.. فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.

وعندما تشعر بالحزن الجاثم تذكر الأمل.. فهو سحابة بيضاء من الصفاء والنقاء.. يذهب عنك الغمامة السوداء.. غمامة الشؤم والتيه والحزن.. والأسى التي تقف حائلاً بيننا وبين.. أشعة الشمس التي تروينا بالحياة العذبة.. وبذلك سيجعل الحب ينتشر.. في جسدك وروحك الطيبة .. حب الوطن.. حب الناس..حب من حولك..

أصدقائك .. زملائك. وأخيراً :- نقول لما الحزن والبكاء.. لما الألم و اليأس.. عش حياتك مع الأمل فلا ألم مع الأمل.. ونقول لمن يحمل هماً أن همك لن يدوم..

فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم.. وتأمل واترك الهم والحزن.. فلا ألم مع الأمل.

? صباحكم أمل ونصر قريب ?