الخبر وما وراء الخبر

عنوان الإرهاب غطاء لمخططات أمريكا

37

بقلم /حنان غمضان

أحداث 11 من سبتمبر هي عباءة الإرهاب لاحتلال البلدان العربية والإسلامية … استخدام مصطلح الإرهاب وجدت فيه امريكا ماعجزت عن فعله في احتلال الدول العربية والإسلامية مسبقا …حيث كانت تجند الجنود وتحاول احتلال البلدان بالقوة فكانت أغلب محاولاتها أن لم تكن كلها تبؤ بالفشل … لذلك لجأت إلى اكذوبة ال 11 من سبتمبر التي نفذتها امريكا هي نفسها من أجل تهديد الدول العربية والإسلامية تحت عباءة محاربة الإرهاب في أفغانستان وغيرها من البلدان العربية والإسلامية. ..
إذا سلمنا بحقيقة هذه الأحداث التي ضربت البرجين في نيويورك فهنا سؤال يطرح نفسه أين القدرة العسكرية والمدنية والمنظومة المطورة والتي لايملكها انذاك إلا امريكا والدول الاروبية في إسقاط هذه الطائرة قبل ضربها لهذين البرجين ؟؟؟؟!!!
أليس الأمر مدبر ومخطط من قبل امريكا من أجل تنفيذ مؤامراتهم. …. فبعد أحداث 11 من سبتمبر 2001 حرصت امريكا على توظيف هذه الأحداث وجعلت من خلالها غطاء تتحرك من خلاله ضمن مرحلة متقدمة ومخطط لها لاستهداف عالمنا الإسلامي ومنطقتنا العربية … تحرك عدائي بكل ماتعنيه الكلمه تحرك مشوب باطماع كبيرة جدا وكانت مؤامراتهم تمر وفق مراحل مخطط لها بشكل مدروس ومنظم …. حيث كان الهدف الأول والأخير من هذه الاكذوبة الاستعمار الجديد للعالم الإسلامي والسيطرة الكاملة على المنطقة العربية من خلال اكذوبة الإرهاب التي تسهل لها بعثرت وسحق مقدرات وثروات وخيرات المنطقة العربية والإسلامية. .. ومع كل هذه الخطط والمؤامرات سقطت أغلبية الشعوب واستجابة لمطالب امريكا لمحاربة اكذوبة الإرهاب … ورغم هيمنة امريكا وجبروتها آنذاك برز لها صوت مغاير ورافض وكاشف لكل مؤامراتها هو الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه حيث بدأ مشروعه القرآني بعد قرابة أربعة أشهر من أحداث الحادي عشر من سبتمبر الذي وضح أن الإرهاب صناعة امريكية وماهذه الأحداث إلا اكذوبة لتدجين الشعوب آنذاك
فشعرت امريكا بهذه الصحوة من خلال هذا الرجل العظيم فشنت حربا شعواء عليه ظننا منها أنها بقتله ستنهي مشروعه القرآني. وستبقى القرآن حبرا على ورق لكن دماءه الطاهرة أحيت شعبا رفضا الوصاية والتبعية وجعلت منه شعب لايستهان به ابدا … والمتتبع للأحداث سيعرف أن الشهيد القائد وضح عن خطورة امريكا قبل 18 عاما
وسيعرف أن هذا الشعب العظيم هو نتاج ثقافة القرآن ومن ثم اتباع إعلام الهدى …لذلك لن ولن تنطوي علينا أكاذيب امريكا التي أصبحت مكشوفه ..وأصبح عنوان الإرهاب غطاء لكل أعمال امريكا