الخبر وما وراء الخبر

كربلاءفي اليمن تضحية وانتصار وأخذ بالثأر.

32

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 11 سبتمبر 2019مـ -11 محرم 1441ه ]

بقلم || أمة الله الكاظمي.

عندما نفكر بحريه وصفاء ذهن ونقاء للسريره في فجيعه كربلاء والاحداث والمواقف التى حصلت قبلها وكذلك كل ما ترتب على هذه الفجيعه النكراء الدخيله على الاسلام ونهج محمد بن عبدالله من حقد ومحاربه واباده لال محمد صلوات الله عليهم واصحابه الصادقين المنتجبين فاننا نجد ان كربلاء مازالت مستمره إلى يومنا هذا ومازال النهج الاموي الارهابي مستمرا بسفك الدماء الطاهرة إلى اليوم تحت عباية وثوب جديد اسمه بنو سعود ومملكتهم الارهابية تقتل وتسفك الدماء في كل الوطن العربي فلا يوجد بلد عربي الا وطالته يد الارهاب السعودي وفي اليمن وضعت مملكة الاجرام كل حقدها وامكانيتها وثقلها لتنفيذ رغبتها الاجراميه في السيطره والهيمنه بالقتل والحصار وشراء ذمم اشباه الرجال لطعن اليمن من الداخل حيث لاتصل يدها القذرة.

ولكنه اليمن يااحقر البشر يا ال سعود ياال يهود لن يقبل السلة ولا الذلة ولوفني مابقي في اليمن من يخبر هنارجال حولوا الحصار الى ابتكار والخوف الى انتصار وشعب صامد شامخ بشموخ الجبال الراسيات كسروا قرن الشيطان اهانوا مجرمي العصر واذلوارجال البعران شواذ الخلق وانجس البشر بني سعود وعيال زايد ومسح بهم ترااب الارض …رجال كتبوا بالدم اسطورة اليمن العزيز يمن الامام علي والاخذ بثاره وثار الحسين عليهما السلام .كتبوا سطورا لن تمحوها إلة الفساد والرشوه السعوديه ولا التزوير الاماراتي الذي يصنع له تاريخ وهو لاتاريخ له ولا أصل له لاسابقا ولا لاحقا.

اليوم وبعد التنكيل بالعدو في كل الجبهات وبعدقصفه مصرية في عمقه الاسترتيجي.هاهو العدو يتلقى صفعه حسينيه علويه محمديه صفعه امنيه ردت الصاع صاعين وذلك بالقضاء على مجرم العماله والارتزاق الذي استهدف ابن الحسين وحفيد الكرار الشهيد ابراهيم بدر الدين الحوثي .نعم تم القضاء على المرتزق المجرم في مارب حصن العدو الوهابي السعودي سلالة معاويه ويزيد لعنهم الله ..لقد ظنوا انهم سيجرعونا كربلاء بعد كربلاء ونحن في اليمن نستكين ونستسلم لقدرهم الارهابي ونتركهم يقتلون فينا الحسين بعد الحسين ..هكذا ظنوا وهكذا استكانوا لانفسهم .

ونسوا أن رجال الله وانصاره لهم قداس لايحيدون عنه ..وهو هيهات منا الذله
ولهم منهج محمدي علوي وهو التضحية والانتصار ..نعم قد عزموا على الانتصار للدين وللقضيه ولن يهنوا اويستكينوا اويضعفوا ..وسينفذوا حكم الله في محكم التنزيل القائل(..قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)
كربلاء- تضحية -وانتصار.