بداية التصعيد الشعبي لفتح المطار
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 11 سبتمبر 2019مـ -11 محرم 1441ه ]
بقلم / إكرام المحاقري
رغم المناشدات المتكررة والوقفات الإحتاجية المتتالية أمام مقرات الأمم المتحدة وحتى في ساحة المطار لمجموعة من الجرحى والمرضى وأهالي العالقين في الدول الآخرى، إلا أن الأمم المتحدة لم تبذل أي مجهود يذكر من أجل فك الحصار عن مطار صنعاء الدولي ولو من باب رفع العتب! فالمطار الهام والوحيد يعتبر الرئة الوحيدة التي يتنفس منها الشعب اليمني، خاصة المرضى منهم.
3 اعوام ومطار صنعاء مغلق بشكل تام وعدد الوفيات يتصاعد والحصار يكتم على أنفاس المرضى اليمنيين أكثر فأكثر، والسبب عدم تمكنهم من السفر الى الخارج لتلقي العلاج في ظل شحة للمستلزمات والأدوية..
هناك تقارير كثيرة للأمم المتحدة وعدة منظمات حقوقية تشبعت بارقام مخيفة للاشخاص الذين يعانون من الأمراض المستعصية، ولا ذكر لأي حل واحد قد يؤدي للخروج من هذه المعاناة التي يكمن حلها في فتح المطار للحالات الإنسانية على الأقل!
لم تعمل الأمم الصامتة بمصداقية من أجل إيجاد الحل لمعاناة الآف اليمنيين، والمطار الذي أصبح يستقبل طائرات الأمم المتحدة حصرا يستقبل كما شحيحا من الأدوية والتي تكون أحيانا منتهية الصلاحية او تعرضت للتلف!! ناهيك عن عجزها عن إعادة العالقين في الخارج والذين أصبحوا يعانون أكثر من اهاليهم الواقعين تحت الحصار في الداخل!
هناك حملة شعبية لفتح المطار، وهذه الحملة جاءت من استجابة لمعاناة الشعب اليمني كحل شعبي ومطلب شرعي، والذي سيحتم على الأمم ودول العدوان قبلها أن يقوموا بالإجراءت اللازمة لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي، مالم فهناك حل آخر بيد أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية..
فالأمم المتحدة التي لطالما أرتهنت لقوى العدوان بجميع المواقف والتقارير خاصة الأخير منها تجعل هذه الحملة الشعبية بداية لثورة ستتسع ليس في اليمن فحسب؛ بل ستكون تأثيراتها في قادم الأيام تصل لدول أخرى وهذا ما نص عليه بيان إشهار الحملة، واذا لم يتحقق شيء فإن القوة الصاروخية والجوية لن تقف مكتوفة الأيدي وستقوم باللازم لفك الحصار عن مطار صنعاء بالقوة، والأيام شواهد..