المحافظات الجنوبية من أزمات قرارات متنفذي الفار إلى صراع ميلشيا السعودية والإمارات
تعيش المحافظات الجنوبية المحتلة حالة من الانفلات الأمني وتردي للوضع المعيشي بسبب توسع وامتداد الصراع بين ميلشيا الامارات والميلشيا التابعة للسعودية.
مصادر محلية في عدن ذكرت تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين وانعدام كثير من السلع والخدمات الأساسية في كلٍ من محافظة عدن وشبوة وأبين وغيرها من المناطق تزامن ذلك مع أزمات خانقة في الوقود والمشتقات النفطية تعيشها اليوم مناطق الجنوب.
وأضافت إلى أن السكان في تلك المناطق تعيش حالة من الانقطاعات المتزايدة للكهرباء وخروج معظم المحطات عن الخدمة نتيجة لنفاذ مخزون الوقود.
وبدأ تفاقم الازمات الاقتصادية في المحافظات المحتلة بعد قرارات ما يسمى باللجنة الاقتصادية المزعومة في عدن والمعين من قبل العدوان السعودي الاماراتي المرتزق حافظ معياد أخرها قراره رقم (49) والذي اشعل أزمة خانقة في المشتقات النفطية في المحافظات الجنوبية المحتلة، تلاها حالة الانفلات الأمني واندلاع الصراع بين ميلشيا الامارات عبر ما يسمى المجلس الانتقالي وميلشيا السعودية المساندة للفار هادي وحزب الاصلاح الإخوانية، وهو ما تسبب بكارثة انسانية واقتصادية وتضرر كبير للقطاعات الاقتصادية والمصرفية في عدن.
وافادت المصادر إلى أن القرارات العشوائية التي اصدرها الفار هادي وحكومته الموالية للرياض عبر ما يسمى اللجنة الاقتصادية المزعومة والمرتزق حافظ معياد، قد أوصلت الاقتصاد اليمني إلى حافة الهاوية وجعلت من تلك القرارات جسر عبور لفرض جبايات على واردات المشتقات النفطية ومادتي الديزل والمازوت لتشغيل الكهرباء، وتحويلها إلى جيوب الفاسدين والنافذين في حكومة الفار هادي وشركاء الفساد من النافذين “نجل الفار هادي والعيسي وشركائهم حافظ معياد”.