مؤسس مركز التراث الصهيوني: ابن سلمان وابن زايد يدعمان “اسرائيل” أكثر من اليهود
على هامش مشاركته في في المؤتمر السنوي الثامن لصحيفة “جيروساليم بوست” الاسرائيلية الذي عُقد قبل شهرين في نيويورك، تحدّث مؤسس مركز التراث الصهيوني (متحف أصدقاء “اسرائيل” عام 2015) مايك إيفينز عن أهمية دور وسياسة وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد على صعيد تأييد كيان العدو. حينها قال إن الرجلين يدعمان “تل أبيب” أكثر بكثير من اليهود، كاشفًا أنه التقاهما، وخلال هذا اللقاء لم ينفِ ابن سلمان علاقته بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
في مؤتمر نظّمه موقع مؤتمر “سروجيم” التابع للتيار الديني الصهيوني في القدس المحتلة قبل يومين، أعاد إيفينز الحديث عن لقاءاته الخاصة مع شخصيات عربية بارزة، معربًا عن دهشته وفرحته في آن معًا باكتشافه آراء “القادة العرب” فيما يتعلق بـ”إسرائيل”.
وممّا قاله إيفينز “لقد قابلتُ محمد بن زايد في الإمارات، ومحمد بن سلمان في السعودية، وأستطيع أن أخبركم (للحضور) شيئًا مذهلًا.. هؤلاء الزعماء مؤيّدون لـ”تل أبيب” أكثر من الكثير من اليهود”، وتابع “ابن سلمان لا يحترم الفلسطينيين أبدًا”.
ويشير إيفينز الى أنه قابل محمد بن سلمان الذي اعترف ضمنيًا بقتل خاشقجي، وأردف “حتى ولي العهد يمكن أن يخطئ أحيانًا”.
هذا ودعا إيفينز الصهاينة الى اغتنام الفرص الدولية الحالية ولا سيما مع وجود داعمين دوليين لـ”إسرائيل””، لافتًا الى وجود تحالف “سني” داعم للكيان الغاصب.