الخبر وما وراء الخبر

التحالف ينفذ إعدامات جماعية بحق “مرتزقته”.. والحصيلة تحمل أرقاما مرعبة

41

ليست المرة الأولى التي يرتكب التحالف جرائم بحق أسراه، ولكنها الأقسى والأبشع والأفظع، تلك الجريمة التي استهدفت سجنا للأسرى في كلية المجتمع بمحافظة ذمار،

وتم قصفه بسبع غارات جوية من قبل طائرات التحالف فجر اليوم، وأودت بحياة اكثر من 70 أسيراً ونحو 80 جريحا، ولا تزال جثث البعض تحت الأنقاض، ولا يزال العدد في تزايد.

وأدعى التحالف اليوم انه استهدف موقعا عسكريا يتوافق مع القواعد والمواثيق الدولية، وهو اعتراف ضمني باستهداف موقع الأسرى من مجنديه

الذي يضم 170 اسيراً وفقا لرئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، الذي أكد أيضا أن النصف من هؤلاء الأسرى كانوا بصدد إخراجهم في عملية تبادل اسرى لم يكتب لها النجاح.

المرتضى أشار ايضا إلى أن السجن معروف لدى التحالف ولدى اللجنة الدولية لـ #الصليب_الأحمر ، حيث سبق وان قامت بزيارته عدة مرات، وهو ما أكدته أيضا اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيانها اليوم.

وقبل أيام استهدف التحالف عدد من الأسرى ممن تم أسرهم في جبهة كتاف، حيث تم نقلهم على شكل دفع نظرا لكثرة إعداداهم، حيث استهدف

التحالف بغاراته (شاحنة كبيرة) كان على متنها عدد من الاسرى، وهو ما أكده موقع صوت المقاومة الحر التابع للتحالف، في منشور أمس تضمن جملة من المعلومات والأرقام عن عملية أسر اكثر من 1900 مجند من مجندي التحالف في جبهات كتاف.

ثلاثة شواهد حاضرة الآن تؤكد أن دماء مجندي التحالف رخيصة جدا لدى التحالف نفسه، حيث يؤكد عضو المكتب السياسي لانصار الله، محمد ناصر البخيتي أن دول (التحالف) تستهدف الأسرى من مرتزقتها بالقتل، لدرجة إننا بتنا نحرص على سرية أماكن احتجازهم أكثر من حرصنا على سرية أماكن تواجدنا كقيادات لأنصار الله، وهذه الحقيقة يعرفها خصومنا عن ظهر قلب.

وتبقى الأحداث شاهدة والجرائم التي ترتكبها السعودية والإمارات بحق اسرى التحالف دلائل دامغة أن هناك عقاب جماعي ومجازر ومحارق جماعية وإعدامات بالجملة، تتبناها الرياض وأبو ظبي تستهدف المجندين والأسرى التابعين والمنتميين لحزب الإصلاح فهل من مدكر؟! .