السلطة المحلية بمحافظة ذمار تدين مجزرة العدوان بحق الأسرى
أدانت قيادة المحافظة والسلطة المحلية بذمار الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم بحق الأسرى والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وأشارت في بيان تلقت “شبكة ذمار نيوز الإخبارية” نسخة منها، إلى أن هذه المجزرة الوحشية امتدادا لجرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا في انتهاك سافر لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي إزاء مجازر العدوان المتكررة، معتبرا ذلك مشاركة في جرائمه واستهتار بدماء اليمنيين.
وأكد أن جريمة العدوان بحق الأسرى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي ومنظمات الإنسانية.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية وأحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على إيقاف العدوان والتحقيق في الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى خمسة أعوام.
من جهته حمّل وكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد المروني، اليوم الأحد، 1 محرم 1441هـ، قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، والنظامين السعودي والإماراتي، المسؤولية الكاملة إزاء استهدافها أحد السجون الخاصة بالأسرى في محافظة ذمار.
وأوضح المروني في تصريخ خاص لـ”شبكة ذمار نيوز الإخبارية”، أن طيران العدوان استهدف مبنى السجن بكلية المجتمع بسبع غارات متتاليه، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الأسرى التابعين لقوى العدوان.
واستنكر المروني هذه الجريمة، مشيراً إلى أن هذه الجريمة البشعة ستوجد وعياً لدى المخدوعين بأن يعودوا إلى جادّة الصواب بين اخوانهم من أبناء الشعب اليمني تحت قيادة واحدة للدفاع عن الوطن من مشاريع قوى العدوان الاستعمارية.
وأردف الوكيل المروني أن الشعب اليمني بات أقوى من ذي قبل، ويمتلك الوعي الكاف لمواجهة العدوان وأدواته القذرة، ودعا جميع المخدوعين الذين لا زالوا يقاتلون في صف العدوان، سرعة العودة إلى أرض الوطن واستغلال قرار العفو العام، وأوضح أن اليمن يتسع للجميع، وأن أبناء الشعب اليمني سيتوحد ويطرد جميع المحتلين من جميع المحافظات.
كما ادان الوكيل المروني الصمت الأممي والدولي تجاه الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان، وزيفه في ادعائته الباطلة بأن جرائمه كانت تستهدف مواقع عسكرية، وبين أن المقر الذي استخدم لسجن الأسرى كان معروف لدى العدو، ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث قامت بزيارته عدة مرات.