الدكتور المروني يحمّل قوى العدوان المسؤولية الكاملة في استهداف الأسرى
حمّل وكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد المروني، اليوم الأحد، 1 محرم 1441هـ، قوى العدوان وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، والنظامين السعودي والإماراتي، المسؤولية الكاملة إزاء استهدافها أحد السجون الخاصة بالأسرى في محافظة ذمار.
وأوضح المروني في تصريخ خاص لـ”شبكة ذمار نيوز الإخبارية”، أن طيران العدوان استهدف مبنى السجن بكلية المجتمع بسبع غارات متتاليه، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الأسرى التابعين لقوى العدوان.
واستنكر المروني هذه الجريمة، مشيراً إلى أن هذه الجريمة البشعة ستوجد وعياً لدى المخدوعين بأن يعودوا إلى جادّة الصواب بين اخوانهم من أبناء الشعب اليمني تحت قيادة واحدة للدفاع عن الوطن من مشاريع قوى العدوان الاستعمارية.
وأردف الوكيل المروني أن الشعب اليمني بات أقوى من ذي قبل، ويمتلك الوعي الكاف لمواجهة العدوان وأدواته القذرة، ودعا جميع المخدوعين الذين لا زالوا يقاتلون في صف العدوان، سرعة العودة إلى أرض الوطن واستغلال قرار العفو العام، وأوضح أن اليمن يتسع للجميع، وأن أبناء الشعب اليمني سيتوحد ويطرد جميع المحتلين من جميع المحافظات.
كما ادان الوكيل المروني الصمت الأممي والدولي تجاه الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان، وزيفه في ادعائته الباطلة بأن جرائمه كانت تستهدف مواقع عسكرية، وبين أن المقر الذي استخدم لسجن الأسرى كان معروف لدى العدو، ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث قامت بزيارته عدة مرات.
من جهتها، حمّلت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، قوى العدوان وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي المسؤولية الكاملة إزاء استهدافها أحد السجون الخاصة بالأسرى في محافظة ذمار.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية عبد القادر المرتضى في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخه منه أن طيران العدوان استهدف مبنى السجن بشكل مباشر ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الأسرى التابعين للعدو.
وقال “لا يزال مصير الكثير من الأسرى مجهولاً، ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى المكان المستهدف بسبب كثافة الغارات واستمرار التحليق”.
وأكد المرتضى أن السجن معروف لدى العدو ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث قامت بزيارته عدة مرات.
وأضاف ” نصف من كانوا في السجن المستهدف من الأسرى كانوا على وشك الخروج في صفقة تبادل أسرى بجهود محلية”، مبيناً أن الأسرى المستهدفين كانوا يقاتلون في جبهات شبوة وتعز والضالع وجبهات الحدود وغيرها.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن تعمد العدو استهداف مبنى الأسرى هدفه إفشال جهود لجان محلية كانت على وشك إنجاز صفقة تبادل للأسرى.
ونفى مزاعم العدو باستهداف مواقع عسكرية، قائلاً إن تلك المزاعم “يفضحها ما سيراه العالم من استهداف متعمد لسجن الأسرى”.
ودعا المرتضى المنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة هذه الجريمة المروعة والنزول إلى المكان المستهدف ومعاينته عن كثب، كما دعا وسائل الإعلام إلى إطلاع العالم على فداحة جريمة قوى العدوان.