الخبر وما وراء الخبر

الجشاري ينفي ما تناقلته مواقع المرتزقة من أخبار كاذبة.

108

نفى مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار، المهندس هلال محمد الجشاري، ما تناقلته مواقع المرتزقة من أخبار مفبركة ومحرفة وتضليلية، حول منشور له على صفحته بالفيسبوك، وموقع مكتب الزراعة ذمار تحدث عن التوسع الحضري العمراني، وتآكل الأراضي الزراعية بمحافظة ذمار.

وفي تصريح خاص لذمار نيوز، نفى المهندس الجشاري ماتناقلته مواقع الدجل والتضليل التابعة لقوى العدوان بغية تحريف الكلم عن مواضعه، وتزييف الوعي المجتمعي.

وأضاف الجشاري: هذه المواقع والقنوات الهابطة والمفلسة إخلاقيا ومهنيا، وصلت إلى حالة من السقوط والوقاحة والجرأة على نشر أخبار عارية عن الصحة، مشيرا إلى أن غالبية أبناء الشعب اليمني قد عرفوا قنوات الفتنة ومواقع التضليل، ولم تعد تنطلي عليهم مثل هذه الفبركات القبيحة “ألا لعنة الله على الكاذبين ؟!…

وقال الجشاري: بأن حقيقة ما تم نشره من قبلنا يوم أمس كان حسب الآتي :

التوسع الحضري العمراني وتآكل الأراضي الزراعية بمحافظة ذمار … مستقبل الزراعة إلى أين ؟!

بقلم المهندس/ هلال محمد الجشاري
مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار

محافظة ذمار … بين سكان في نمو عددي متزايد وتنمية بطيئة ناجمة من إستمرار الحصار والحرب والعدوان إضافة إلى الواقع الجغرافي والسياسي والإدارى ، تزداد مشكلة التوسع العمراني الذي يكتسح يوما بعد يوم المزيد من الأراضى الزراعية ، حيث تلتهم التكتلات الحضرية بشكل مستمر الآلاف من الهكتارات الزراعية في توسعاتها التي لا تنتهي ، وتفاقمت المشكلة بمحافظة ذمار خلال الفترة الاخيرة كونها تعتبر محافظة وسط اليمن وتتمتع ولله الحمد بالأمن والاستقرار وتتوفر فيها الخدمات العامة والأنشطة الرئيسية بعكس محافظات أخرى مما جعلها مركز جذب رئيسي لكثير من المواطنين أغلبهم نازخين من محافظات مجاورة ، مما أدي إلي نمو سكاني كبير بها ، اضافة الى النازخين من الارياف وبالتالي توسع عمراني علي حساب الأرض الزراعية المحيطة بها خصوصا من الجهة الشمالية والغربية والذي صنفت كأحد الوديان الزراعية واجود أنواع الترب الزراعية … إضافة إلى التوسع في زراعة القات في أغلب القيعان والوديان الزراعية …
كل هذا وغيره يتطلب لفتة كريمة وتدخل طارئ من كل الجهات المعنية لمنع البناء في الأراضي الزراعية وحجز المخططات العمرانية للقطاعات التي فيها أراضي زراعية ووقف بيع أراضي الأوقاف وأراضي الدولة وإستغلال تلك المساحات في زراعة الحبوب اهمها القمح وزراعة المحاصيل الزراعية الأخرى وصولا الى الإكتفاء الذاتي أو تأمين جزء من الغذاء الأساسي وكما نناشد كل القيادات السياسية بسرعة اصدار القوانين واللوائح التي تنظم ذلك ، كذلك هي دعوة للمشائخ والأعيان بعمل الاتفاقيات والعهود القبلية لتنظيم ذلك ، وحيث ان الزراعة تشكل عصب اقتصاديات المحافظة فضلا عن أهميتها بالنسبة لليمن كون محافظة ذمار هي مصدر وسلة الغذاء بالجمهورية اليمنية …