الخبر وما وراء الخبر

صماد3 وقدس1 .. وفي أسمائها عبر

43

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 30 اغسطس 2019مـ -29 ذو الحجة 144ه]

بقلم / عفاف محمد

وتتسع دائراة النار ويعترف الجميع بتغير المعادلة..

بين الحين والآخر نتلقى تصريحات من متحدث القوات المسلحة وهو يعتلي كالأسد حين يزأر من قمة الجبل بعد ان اجهز على فريسته والثقة والإيمان تملأان نفسه كونه يعرف صدق ما يقول..

ونتذكر ساعتها بالعسيري والمالكي من ينطقان بالكذب من اعينهم وترتبك كلماتهم وتتناقض..

اليوم سقطت الاقنعة كلها وانكشف ما تحت الستار، اليوم باتت قوة اليمنيين حديث الساعة وحديث العصر…

تأملوا تلك الملامح السمراء التي تنطق بالشجاعة وبالعزة والكرامة والثقة بالله، تأملوا تلك الفرحة في عينيه حين ينطق بمنجزاتنا العظيمة، اقتحمنا, اسقطنا, صدينا, قنصنا… وتلك العبارات تتفجر منه مترجمة الواقع لا غيره..

تأملوا في اسماء تلك الصواريخ التي توحي بدلالات عميقة هي رسالة في حد ذاتها تصيب العدو في مقتل وتحبط نفسيته، فما بالكم بفعلها الذي تخلفه في الواقع الميداني..

قاصف وبدر ونكال وفاطر وصماد واخيراً قدس..

كم انتم حكماء ايها الأشاوس، وكم انتم بارعين ايها البواسل، وكم انتم متمسكين بحبل الله وهذا سر نجاحكم.

عليكم بهم بتلك الرسائل المزلزلة، عليكم ببقية الأهداف التي بدأ عداد سقوطها يتسارع تاركاً اثرا مزلزلا..
عليكم بما يجعل فرائصهم ترتعد.