الخبر وما وراء الخبر

خلافات حادة تنذر بمواجهات مسلحة بين طارق عفاش ومسلحي حزب الاصلاح في الساحل الغربي

57

أفادت مصادر محلية في ساحل اليمن الغربي، أن خلافات حادة نشبت بين التشكيلات العسكرية التابعة لحزب الاصلاح والمعروفة باسم “المقاومة التهامية”من جهة، وطارق عفاش من جهة أخرى، على خلفية الصراعات التي تدور حالياً بين قوى التحالف في المناطق المحتلة.

وقالت المصادر أن طارق عفاش، وجه قبل أسبوع بسحب الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة من المسلحين التهاميين، مما أثار حفيظتهم، ودفعهم إلى إتهام طارق عفاش بأنه يبيت نوايا سيئة ضدهم.

وفي سياق متصل قال رئيس دائرة التوجيه المعنوي لما يسمى “المقاومة التهامية” وجيد الحيقي ،أن الإمارات عاقبت 3000 جندي من المسلحين التهاميين، بسبب رفضهم الانصياع لأوامر طارق عفاش.

وأكد الحيقي ان “الإمارات فشلت حتى اللحظة في تغيير موقف قيادة المسلحين التهاميين من القتال تحت قيادة طارق عفاش بالساحل الغربي” على حد تعبيره.

وقال الحيقي في تصريح صحفي، انه “برغم الضغوطات والتهديدات الاماراتية إلا ان “المقاومة التهامية” بقيادة عبدالرحمن حجري ما زالت متمسكة برفضها القاطع القتال تحت قيادة طارق عفاش “

وأضاف الحيقي في نبرة توحي بمدى التوتر بين الطرفين أن ” أبناء تهامة لن يسلموا مناطقهم لطارق عفاش “.

واشار الحيقي إلى ان الامارات تمارس ضغوط على من وصفهم بـ”المقاومة التهامية” كان من ضمنها ايقاف مرتبات اكثر من 3000 جندي في “المقاومة التهامية” منذ ثلاثة اشهر في محاولة تفكيكها لصالح طارق عفاش.

الجدير بالذكر أن حزب الاصلاح انشاء ما يسمى ” المقاومة التهامية” في ابريل 2017، ضمن قوات التحالف في الساحل الغربي، بينما تم اغتيال حسن دوبله قائد “المقاومة التهامية” التابع للتحالف، في مايو العام الماضي، وقد تم توجيه أصابع الاتهام لطارق عفاش بالوقوف وراء اغتيال دوبله في حينه.