الخبر وما وراء الخبر

يوم الولاية

45

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 16 اغسطس1440هـ -15 ذو الحجة 2019م ]

بقلم || إبراهيم عبدالرحمن المتوكل

يقترب منا هذه الايام يوم عظيم من أيام لله يوم هو يوم العيدالاكبر يوم الولايه يوم ضمن به الرسول الاكرم للامة نجاتها وعزتها في الدنياوالآخره، وضح للامة المنهج ورسم لها الطريق ووضع علامة لتحرك الامة من بداية هذه العلامه كي لاتضل وتشقى.

في هذا اليوم العظيم وعند عودة الرسول من حجة الوداع وفي جمع كبيرمن الناس في شدة حر الظهيره كل ذلك بعدتأمل وتفكير في ماستؤل اليه الامه إن جاء امرر به، كيف ستكون العواقب وهومن كان يواجهه تلك التحديات والصعوبات كيف واجه اليهودفي تبوك وكيف الله امره بمعاملة المتخلفين والذين يتعذرون من الحر فيقول لهم نارجهنم اشدحرا لوكانويعلمون كذلك يهودبني قريضه كيف كانت توجيهات النبي حاره وشديده بقوله من كان يؤمن بلله واليوم الآخرفلا يصلين العصرإلافي بني قريظه.

هكذا كان محمد الاكرم يواجه اليهود لانه يعلم بمكرهم وخداعهم وخبثهم الشديد على المسلمين من خلال مواقفهم مع اخوانه الانبيا السابقين كيف كان خبثهم، هنا النبي يدرس ويتأمل حال الامه مع انه في مشوار حياته الجهاديه كان قد وضح ورسم وبين معالم لمن سيكون له القدره في مواجهه اليهود ومكرهم فحادثة المبيت على فراشه تدل على مدى ايمانه وحبه وارتباطه باالرسول والرساله والخندق اكبرشاهد على من سيلي امرهذه الامه ومن هوالاكفأ لتحمل المشروع الالهي.

وشاهد ثالث باب خيبر وكل الاخبار التي تناقلت تدلل دلالة واضحة لكل من كانوا حول الرسول ان هذا هوا الاجدرهوالاكفأ كل ذلك قد مرللأمة لكن النبي يرى وكأن الامه تتجاهل هذه المواقف وتريد ان لا تتذكرها عزم النبي في هذااليوم وفي ساعة شدت حرها شديده ان يكمل للامة الحجة وفق التوجيه الشديد من الله عز وجل يا أيهاالنبي بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فمابلغت رسالة والله يعصمك من الناس.

يأمرهم برص اقتاب الابل ويأمر من تقدم بالتوقف ومن تأخر بأن يقرب ويطلع الرسول وياخذ علي معه امام الجمع الغفير من الامه في منطقه غدير خم، وينادي بأعلى صوته، ايها الناس إن الله مولاي وأنا مولاالمؤمنين فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعاي من عاداه وانصرمن نصره واخذل من خذله.

بعد ان تم ابلاغ الامه بذلك كان اول من بايع الامام علي وبمحضر النبي الاكرم هم اول من انقلبوا على هذه الولاية، اول من تنكر لها وضرب بتلك الاحداث عرض الحائط، هنا نستوقف ونتأمل الاحداث السابقه لماذا كان النبي في مواجهه اليهود شديد التحرك والمسارعه وعدم قبول الاعذار للمتخلفين، لان النبي كان يعرف مدى تحرك اليهود في اوساط المسلمين وانهم يستطيعون تغيير الاموروالاحداث لصالحهم فكان النبي يستبق الامور.

حادثه السقيفه

من المؤكد ان اليهود اشتغلوا وخططوا ورسموا الطريق التي يريدون ان يصلوا باالامه لماسيجنوه مستقبلا من انحطاط وضياع وتسلط الفسقه على رقاب الامه استطاع اليهود بمكرهم مع سذج ممن تربعوا على رقاب الامه بغبآئهم وجهلهم ومخالفتهم للنبي الاكرم يوم الغدير وهم اول من بايع الامام علي بمحضرالنبي الاكرم، إلاان مكراليهود نفذ وحب السلطه طغى، بعد تلك السقيفه او المؤآمره على الدين لنتأمل واقع الامه كيف سار.

رأينا يلي امر الامة الفساق الفجار السفهاء السكارى، ثم بعد ذلك يصبح احداليهود وزيرا لاحد اولئك الفساق، هكذا اصبح الواقع واقع الامة بعد مغادرة النبي لسنوات فقط اي انه قريب ها هو الامر يؤول الى هكذا وضع، يلي امر الامة وزيرا يهودي يتصرف كيف يشاء برقابها ويخاطب المصلحون بمهانه صه يازيد لاتؤذي جليسنا، اي جليس يهوديا في هرم دولة الاسلام وعلى رقاب المؤمنين.

هكذا يصبح وضع الامة عندما نفذت خارطة الطريق التي صيغت بتوجه ومكر يهودي، ابعدوا الامة عن ولاة أمرها عن مصدر عزها، ولازالت الى يومنا هذا تجني وقآئع خارطة الطريق، إلا انه تغير الاشخاص المنفذون المتآمرون على الدين، اليوم من يصنع خارطة الطريق هو ترامب، هو نتنياهو، هم نفسهم اليهود احفاد اولئك اليهود البدوغيران هؤلا يمتلكون تكنولوجيا متطوره خداع محدث مكر محدث، ويمدهم بماله وسيفه من انه خليفة المسلمين ولي امرها انه محمد بن سلمان انه محمد بن زايد ياالله وكأننا في نفس ذلك الزمان وفي نفس المؤامره ونفس السقيفه.

فقط اليوم هم في عصر التكنولوجيا كلما ظهر قبحهم ضغطوا زر التحديث للوجه القبيح وجه التآمر على الدين والاسلام الاصيل المتجذر بمحمد الاكرم، بعلي ولي امرنا بأعلام الهدى من اولاده، نرى اليوم وبعد1400للهجره كيف ضلت الامة الطريق، ونرى مصداق توجيهه النبي بالتمسك بولاية الامام علي والسير على طريقه.