الخبر وما وراء الخبر

حزب الاصلاح يبدأ حرب المفخخات في عدن والانتقالي يسحب المعركة إلى تعز

46

شهدت منطقة المنصورة مساء اليوم الجمعة انفجاراً قوياً، سمع دويه في أنحاء متفرقة من مدينة عدن .

يأتي هذا الانفجار في سياق سلسلة من الانفجارات المتلاحقة التي تحدث في المدينة، دون أن يتمكن “الانتقالي” من ضبط أو إنهاء ما بات يعرف بـ”ظاهرة” القنابل المفخخة في عدن.

وذكرت مصادر محلية في مدينة عدن لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن مليشيات الانتقالي، أخفقت في اعتقال عدد من القيادات التابعة لحزب الاصلاح في محافظة عدن، والتي كان أخرها الفشل في اعتقال سكرتير وزير الداخلية في “حكومة الاصلاح”، في ظل الاتهامات المتكررة التي يوجهها المجلس الانتقالي لحزب الاصلاح، بافتعال عمليات التفجير والاغتيالات بهدف حرمان ” الانتقالي” من متعة الانتصار.

وقال مراقبون أن حزب الاصلاح يحاول أن يفرض وجوده، في عدن من خلال الانتقال إلى أسلوب حرب العصابات، وتنفيذ عمليات التفجير والاغتيال، بغرض إشعار دول التحالف أن حزب الاصلاح يعد رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في حرب التحالف على اليمن. ولابد للحزب أن يبعث تلك الرسالة قبل انعقاد جلسة الحوار التي دعت إليها السعودية.

وفي تطور لافت للأحداث أعتبر مساعد الأمين العام لـ”المجلس الانتقالي” أن حزب الاصلاح يسعى من خلال افتعال معركة التربة غرب محافظة تعز، إلى اتخاذ مدينة التربة “غرفة عمليات لمهاجمة المحافظات الجنوبية” على تعبيره، الأمر الذي اعتبره كثير من المراقبين بمثابة إشارة على إنتقال معركة طرد جماعة الإخوان من عدن إلى تعز.