ذكرى ولاية أمير المؤمنين ،واستشهاد شقيق علم الهدى،
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 12 اغسطس1440هـ -11 ذو الحجة 2019م ]
بقلم / ام وهيب
تأتي هذه الذكرى وألامة الإسلامية والعرب بالذات مقبلون على فرض ولاية أمرمن نوع أخر، ولاية يهودية ،ولاية أمر صهيونية ،
كي تعلم كم كانت خسارتها يوم أن رفضت إعلان ولاية أزكى وأطهر وأكمل شخص بعد نبيها في مثل هذا اليوم ،فهاهي اليوم،هاهي اليوم تقف باهته،تقف عاجزة تنتظر بدلا عن علي /شارون ،تنتظر بدلا عن محمد صلوات الله عليه وأله،ليعلن ،بوش، ليعلن هومن الذي سيلي أمر هذه الأمة ،إنها لمأساة حقيقية أيها الإخوة،،(الشهيد القائد )عام /٢٠٠٢م/
وها نحن اليوم نحيي هذه الذكرى العظيمة،والأمة الإسلامية والعرب وعل. رأسهم خاين الحرمين يبذلون كل ما لديهم من اساليب،كي يكون .نيتين ياهو ولي أمر هذه الأمة،
إن الفساد ينتشر ،إن الحق يضيع ،إن الباطل يحكم ليس فقط بجهود أهل الباطل وحدهم بل بقعود أهل الحق وأعتقد أن هذا نفسه قد يمثل نسبة ١٠٠/٧٠/من النتائج السيئة بدليل أننا ،نرى أن الله سبحانه وتعالى لم ينظر حتى إلينا بمنظار،٠ ٥٪و٥٠٪ من جانب الأشرار فنكون أمامه على صعيد واحد بل نراه يسلط أولئك عل هؤلاء ماذا يعني ذلك ؟أن التقصير من جانب أهل ،من جانب هذه الأمة ،من جانب من هم في واقعهم يمثلون جنود الله ،أن التقصير من جانبهم هو عامل مهم وهو العامل الأكبر في سيادة الباطل ،في استحكام الضلال ،في انتشار الباطل في ضياع الحق ،من يفكر هذا التفكير ؟هو علي في هذه الكلمة عندما قال لأهل العراق (باجتماعهم على باطل ،وتفرقكم عن حقكم ) (الشهيد القائد)
لا أعزي سيدي القائد عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي،في استشهاد،السيد ابراهيم بل اهنئه على مقامهم الرفيع الذي حباهم الله به ورفع من شئنهم ،عنده عندما وصل استشها
شقيق علم الهدى بنفس طريقه استشهاد ،أمير المؤمنين (علي ولي الله و رسول الله ) فهذه وحدها كافيه ،بالعزه والكرامة والرفعه،
عزائي للأمة الإسلامية كافه ولليمن خاصه بفقيدها الشهيد المجاهد ،السيد ابراهيم ابن بدرالدين الحوثي ، حفيد ألامام (علي)
رضي الله عنه
الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى الفرج للأسراء
النصر للإسلام،